الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
الناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
لا تنكرن لسوء خلق عالمًا ... واعذره في عذر احتمال أذاكا
فالعلم أحرى بالدلال لأهله ... وأجل من أن يستميل هواكا (١)
وقال بلال بن أبي بردة:
" لا يمنعكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون منا " (٢).
وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: أخبرنا أبي، قال: (سمعت أبا يوسف القاضي يقول: " خمسة يجب على الناس مُداراتهم: الملك المتسلط، والقاضي المتأوِّل، والمريض، والمرأة، والعالِمُ لِيقتبَسَ من علمه "، فاستحسنت ذلك منه) (٣).
وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني: " لا تهربوا من خشونة كلامي، فما رباني إلا الخشن في دين الله ﷿، ومن هرب مني ومن أمثالي .. لا يفلح " (٤).
إن المعلم والطبيب كلاهما ... لا يَنصحان إذا هما لم يُكْرَما
فاصبر لدائك إن جفوتَ طبيبه واقنع بجهلك إن جفوتَ معلِّما
وعن مُعَافَى بن عمران قال: " مثل الذي يغضب على العالِم مثل الذي يغضب على أساطين -أي سواري- الجامع " (٥).
وقال الشافعي: قيل لسفيان بن عيينة: " إن قومًا يأتونك من أقطار الأرض،
(١) " أدب الإملاء والاستملاء " ص (١٤٦).
(٢) " جامع بيان العلم " (١/ ٥٢٩).
(٣) " الجامع " للخطيب (١/ ٢٢٢).
(٤) " الفتح الرباني " ص (٢٢).
(٥) " الجامع " للخطيب (٢٢٣/ ١).
1 / 225