عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين
الناشر
مكتبة زهراء الشرق
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٦ هـ
سنة النشر
٢٠٠٥ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
وتصحيحه: "مُلغاة"، وقوله: "خانوا نظام المجتمع بإتيانهم نسائهم بعد صلاة العشاء" (ص ٢٠١)، وصحته "بإتيانهم نساءهم"، وقوله: "معروف أن لكل لغة أدباؤها" (ص ٢٠٣)، وتصويبه٨: "أدباءها"، وقوله عن الرسول الأكرم صلوات الله وسلامه عليه: "كانت له عند وفاته تسع نسوة أحياء وسُرَّيَّتَيْن" (ص ٢٠٧)، والصحيح: "وسُرَّيَتان"، وقوله عن الرَّبَاعِيةَ إنها "الأسنان الأربعة الأمامية" (ص ٢٤)، والصواب أنها الواحدة من هذه الأسنان الأربع لا كلها، وقوله: "كانوا اثني عشر ألفا: العَشْر الذين حضروا فتح مكة، وألفان انضموا إليه من الطلقاء: هوازن وثقيفا"، وفيه غلطتان قبيحتان: "العَشْر" وصوابها: "العشرة" (أي عشرة الآلاف الذين حضروا فتح مكة"، ثم "وثقيفًا"، وصوابها: "وثقيف" (فهي معطوفة على "هوازن"، التي هي بدل من "الطُّلَقاء" المجرورة)، وقوله: "فإذا أراد أن يزوج زينبًا لابنه زيد ...، وإذا أراد محمد زينبًا ... " (ص ٢٤٧)، وصحته "زينبَ" بفتحة واحدة لأنه ممنوع من الصرف ... وهكذا.
ويبلغ خِزْيُ هذا الجاهل أقصاه حين يخطئ القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ﴾، إذ يتحذلق في تعالم سفيه مؤكدًا أن وضع فتحة على همزة "ضرّاء" خطأ لأنها مجرورة، ومن
1 / 17