عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين
الناشر
مكتبة زهراء الشرق
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٦ هـ
سنة النشر
٢٠٠٥ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
اللغة العربية، حسبما يبدو من أسلوبه نفسه أو من الاعتراضات التي يثيرها ضد أسلوب القرآن، هي معرفة تافهة فجّة. وهذه جملة من أخطائه في الكتاب الذي بين أيدينا:
قال مثلًا: "فجملة السماوات والأراضي أربعة عشر" (ص ٢٢)، وصوابها لكل من له أدنى إلمام بقواعد اللغة هو: "أربع عشرة"، وقوله عن مريم أن المسيح ﵇: " ... مع أن بينها وبين عمران وهارون وموسى ألف وستمائة سنة" (ص ٣٠)، والصواب هو: "ألفًا وستمائة سنة"، وقوله: " ... مع أن بين الحادثتين زمن مديد" (ص ٥٨)، وصحته: "زمنًا مديدًا"، وقوله: "كيف يكون حال بيت يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ " (ص ٦٨)، والصحيح: "يكذب فيه الزوجان أحدهما على الآخر، أو يكذب فيه أحد الزوجين على الآخر"، أما ما قاله فهو كلام العوامّ من أشباهه. ومن أخطائه أيضًا قوله: "نتساءل إن كان ما رواه الأولون حقّ أم شبيه الحق" (ص ٩٩)، وصحته: "حقًا"، وقوله: "وتكون رسالة الأنبياء وتكليفهم بالكرازة والدعوة عبث لا ضرورة له ولا فائدة منه" (ص ١٠٣)، وتصويبه: "عبثًا"، وقوله: " ... بشرط أن تجامع رجلًا غيره يسمَّى محلَل" (ص ١٣٩)، وصوابه: "يسمَّى محلَّلًا، وقوله: "يعتقدون أن أحكامها ملغيَّة" (ص ١٩٨)،
1 / 16