الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
51

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

"إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات" (١). فهذا -كما ترى- زَمْعة ليس مُنفردًا به، وقول أبي عُمر: "لم يرو عَنه غير ابنه" يردُّه ما ذكره الطبراني في أوسَط معاجمه (٢) من أن هُبيرةَ بن يَرِيم رَوى عَنه- أيضًا. وفي "تاريخ البخاري" (٣): كان صاحبَ عدن. وقال ابن أبي حاتم (٤)، عَن أبيه: حَديثه مُرسَل، وليس فيزداد صحبة، ومن الناس من يدخله في المسند على المجاز، وعيسى وأبوه مجهولان. وذكر العسكري أنه من أهل اليمامة، قال: وذكر بَعْضهم أنه أدرك النبي ﷺ. وكذا قاله يحيى بن العلاء وبنحوه ذكره أبو القاسم البغوي. وقال ابن القطان: لا يُعرف له إلا هذا الحَديث الواحد. ٢٠ - أَزْهَرُ بن حُميضة قال أبو عُمر (٥): روى عن أبي بكر الصديق، وفي صحبته نظر. وفي تاريخ البخاري (٦): روى عن أبي بكر قولَه، وقال بعضهم: أراه زُهْرة، حَديثه في الكوفيين (٧). وقال أبو حَاتم (٨): قال بَعضهم: زُهْرة بن حُميضة. وذكره ابن حبان (٩) في ثقات التابعين، وتبعه غيره.

(١) انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (١١/ ٧٧٩) و"أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر (٦٣٨). (٢) انظر "تهذيب التهذيب" (١/ ١٩٩). (٣) (٨/ ٤٢٨). (٤) انظر "الجرح" (٩/ ٣١٠) و"المراسيل" (ص: ٢٣٨)، و"العلل" (١/ ٤١ - ٤٢). (٥) في "الاستيعاب" (١/ ٧٥). (٦) (١/ ٤٥٥). (٧) قوله: "الكوفِيين" كأنه في "الأصل": "الكوفي". (٨) "الجرح" (٢/ ٣١٢)، (٣/ ٦١٥). (٩) "الثقات" (٤/ ٣٩).

1 / 61