الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
"إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات" (١).
فهذا -كما ترى- زَمْعة ليس مُنفردًا به، وقول أبي عُمر: "لم يرو عَنه غير ابنه"
يردُّه ما ذكره الطبراني في أوسَط معاجمه (٢) من أن هُبيرةَ بن يَرِيم رَوى عَنه- أيضًا.
وفي "تاريخ البخاري" (٣): كان صاحبَ عدن.
وقال ابن أبي حاتم (٤)، عَن أبيه: حَديثه مُرسَل، وليس فيزداد صحبة، ومن الناس من يدخله في المسند على المجاز، وعيسى وأبوه مجهولان.
وذكر العسكري أنه من أهل اليمامة، قال: وذكر بَعْضهم أنه أدرك النبي ﷺ. وكذا قاله يحيى بن العلاء وبنحوه ذكره أبو القاسم البغوي.
وقال ابن القطان: لا يُعرف له إلا هذا الحَديث الواحد.
٢٠ - أَزْهَرُ بن حُميضة
قال أبو عُمر (٥): روى عن أبي بكر الصديق، وفي صحبته نظر.
وفي تاريخ البخاري (٦): روى عن أبي بكر قولَه، وقال بعضهم: أراه زُهْرة، حَديثه في الكوفيين (٧).
وقال أبو حَاتم (٨): قال بَعضهم: زُهْرة بن حُميضة. وذكره ابن حبان (٩) في ثقات التابعين، وتبعه غيره.
(١) انظر تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن قانع (١١/ ٧٧٩) و"أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر (٦٣٨). (٢) انظر "تهذيب التهذيب" (١/ ١٩٩). (٣) (٨/ ٤٢٨). (٤) انظر "الجرح" (٩/ ٣١٠) و"المراسيل" (ص: ٢٣٨)، و"العلل" (١/ ٤١ - ٤٢). (٥) في "الاستيعاب" (١/ ٧٥). (٦) (١/ ٤٥٥). (٧) قوله: "الكوفِيين" كأنه في "الأصل": "الكوفي". (٨) "الجرح" (٢/ ٣١٢)، (٣/ ٦١٥). (٩) "الثقات" (٤/ ٣٩).
1 / 61