الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
١٨ - آزاذ مَرْد بن هُرْمز
من أساورة الفرس. أدرك أيام النبي ﷺ، ولم يره. ذكره الأصبهانيان (١).
١٩ - ازداد -وقيل: يَزْدادَ-، أبو عيسى (٢)
قال البخاري (٣): هو مرسل، لا صحْبة له. وقال غيره: له صحبةٌ -ذكراه- أيضًا (٤).
وقال ابن حبان في "كتاب الصحابة" (٥): يزداد بن قَساةَ (٦)، يقال: إن له صحْبة، إلا أني لست أحتج بخبر زمعةَ بن صالح.
وقال أبو عمر: "يقال: له صحبة، وأكثرهم لا يَعْرفه، وقد قيل: حَديثه مرسَل، ومَدارُه على زَمعْة بن صالح، ولم يرو عنه غير ابنه: عيسى (٧).
وقد قال البخاري: ليس حديثه بالقائم.
وقال يحيى بن مَعين: لا يُعْرف عيسى ولا أبوه" انتهى (٨).
قد روينا عَن أحمد بن حنبل (٩) قال: ثنا رَوْح: ثنا زكريا بن إسحاقَ وزمعة بنُ صالح، عَن عيسى بن يزداد، عَن أبيه أن رسول الله ﷺ قال:
(١) يعني ابن مندة -كما في "الأسد" (١/ ٧٧) - وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ٤٥). (٢) تكلمنا على هذه الترجمة وضبطها في تعليقنا على "معجم الصحابة" لابن فانع (١١/ ٩٧٩) فانظره. (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٤٢٨). (٤) يقصد الأصبهايان: ابن منده- انظر "الأسد" (١/ ٧٧) - وأبو نعيم؛ انظر "المعرفة" (٣/ ٤٤). (٥) انظر "الثقات" (٣/ ٤٤٩). (٦) كذا بـ"الأصل"، وفي "الثقات": "فساة" بالفاء في أوله، وقال الحافظ في "التقريب": "فَساءة: بفتح الفاء والمهملة وبعد الألف همزة". اهـ. (٧) قوله: "عيسى" لم يظهر بهامش "الأصل". (٨) أي من "الاستيعاب" (٤/ ١٥٨٩). (٩) انظر "المسند" (٤/ ٣٤٧).
1 / 60