199

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٢٦٦ - خليفة بن بشر قال أبو موسى: ذكره الحافظ: أبو زكريا، وأوردَ له الحديث الذي ذكره الحافظ أبو عَبْد الله وغيره في ترجمة "بشر بن أبي خليفة"؛ وليس ما يدل على أن لحيفةَ صحبة (١). ٢٦٧ - خليفة بن سَهْل (٢)، وهو أبو سَوَّية لا تصح له صحبة. ذكره ابن مندةَ، وأبو نعيم. ٢٦٨ - خَميضة بن أبيان الحُدَّاني قال ابن الأثير (٣): هو الذي نعى سيدنا رسولَ الله ﷺ إلى أهل عمان - قدم عليهم بذلك من المدينة- فقال: يا أهلَ عمان! أنعي إليكم رسَول الله ﷺ، وأخبركم أن الناس يغلون غليان القدور- في كلام طويل. انتهى. ليس في هذا ما يدل على صُحْبته ولا رؤيته. ٢٦٩ - خُنافر بن التوءم الحميري كان كاهنًا من كهان حمير، ثم أسلم على يد معاذ بن جَبل باليمن، وله خبر حسَن من أعلام النبوة؛ إلا أن في إسناده مقالًا ولا يُعرف إلا به قاله أبو عُمر. انتهى (٤). ليس فيه دلالة على صحبة، ولا رؤية.

(١) هذه الترحمة برمتها منقولة عن "الأسد" (٢/ ١٤٥). (٢) هكذا بـ "الأصل"، وفي "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٢٢ / أ)، و"الأسد" (٢/ ١٤٥) وغيرها: "خليفة أبو سهيل". (٣) في "الأسد" (٢/ ١٤٦). (٤) من "الاستيعاب" (٢/ ٤٦٠).

1 / 209