الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
175

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

ومثلهما البخاري، وأبو حاتم، وابن سعد (١)، وذكر أن الواقدي وَثقه. ٢١٩ - حَوْشَب بن طخية - وقيل: طخمة-، ويعرف بذي ظُلَيم أسلم على عَهْد سَيدنا رَسُول الله ﷺ، وقيل: إنه قدمَ عليه ﷺ. قال أبو عمر (٢): اتفق أهل السير والمعرفة بالحديث أَن النبي ﷺ كتب إليه مع جَرير ليتظاهرَ هو وذو الكلاع وفيروز على قتل الأسود. وروى عن النبي ﷺ حديثًا مُسْندًا في فضل من مات له ولد. رَواه ابنُ لهيعةَ، عن ابن هُبيرة، عَن حسَّان بن كريب، عَن حَوْشب الحِميري. قال ابن الأثير (٣): لم يصل ذو ظُليم إلى رسول الله ﷺ ولا رآه. وقال الباوردي: ذكر في حديث أن له صحبة، وليس بمشهور. ونسبه ابن قانع فهريا، فينظر، فلئن كان كذلك فإن الصغاني. . . . . . (٤) الفهري (٥) وذكره في "المختلف في صحبتهم" (٦). ٢٢٠ - حَوْط العبْدي قال أبو موسى: قال عَبْدان: ذكره بَعْض أصحابنا في الصَّحابة، ولا أعلم له روايةً عن النبي ﷺ؛ وإنما روايته عَن ابن مَسْعود حَديث تظل أذنُ الدجال سَبْعين ألفًا (٧).

(١) انظر "الثقات" (٤/ ١٦٦)، و"التاريخ الكبير" (٣/ ٣٨)، و"الجرح" (٣/ ٢٤٠)، و"طبقات ابن سعد" (٥/ ٧٣). (٢) "الاستيعاب" (١/ ٤١٠). (٣) "الأسد" (١/ ٧٠، ١٧٥). (٤) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (٥) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (٦) انظر "نقعة الصديان" (ص: ٥٠). (٧) انظر "الأسد" (٢/ ٧٢).

1 / 185