الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
ومثلهما البخاري، وأبو حاتم، وابن سعد (١)، وذكر أن الواقدي وَثقه.
٢١٩ - حَوْشَب بن طخية - وقيل: طخمة-، ويعرف بذي ظُلَيم
أسلم على عَهْد سَيدنا رَسُول الله ﷺ، وقيل: إنه قدمَ عليه ﷺ.
قال أبو عمر (٢): اتفق أهل السير والمعرفة بالحديث أَن النبي ﷺ كتب إليه مع جَرير ليتظاهرَ هو وذو الكلاع وفيروز على قتل الأسود. وروى عن النبي ﷺ حديثًا مُسْندًا في فضل من مات له ولد. رَواه ابنُ لهيعةَ، عن ابن هُبيرة، عَن حسَّان بن كريب، عَن حَوْشب الحِميري.
قال ابن الأثير (٣): لم يصل ذو ظُليم إلى رسول الله ﷺ ولا رآه. وقال الباوردي: ذكر في حديث أن له صحبة، وليس بمشهور.
ونسبه ابن قانع فهريا، فينظر، فلئن كان كذلك فإن الصغاني. . . . . . (٤) الفهري (٥) وذكره في "المختلف في صحبتهم" (٦).
٢٢٠ - حَوْط العبْدي
قال أبو موسى: قال عَبْدان: ذكره بَعْض أصحابنا في الصَّحابة، ولا أعلم له روايةً عن النبي ﷺ؛ وإنما روايته عَن ابن مَسْعود حَديث تظل أذنُ الدجال سَبْعين ألفًا (٧).
(١) انظر "الثقات" (٤/ ١٦٦)، و"التاريخ الكبير" (٣/ ٣٨)، و"الجرح" (٣/ ٢٤٠)، و"طبقات ابن سعد" (٥/ ٧٣). (٢) "الاستيعاب" (١/ ٤١٠). (٣) "الأسد" (١/ ٧٠، ١٧٥). (٤) كلمة لم تظهر بهامش "الأصل". (٥) كلمة غير واضحة بهامش "الأصل". (٦) انظر "نقعة الصديان" (ص: ٥٠). (٧) انظر "الأسد" (٢/ ٧٢).
1 / 185