الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
174

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

ابن عَمرو الأسلمي صاحبَ رَسُول الله ﷺ أخبرَه أَن رسول ﷺ بَعث سريةً وبعَث معَهم إلى رجل من عُذرةَ فقال: "إن وجَدتموه فأحرقوه بالنار". قال أبو نعيم (١): هو وهم، وصوابه: حمزة بن عَمرو؛ روَاه عبد الله بن أحمد (٢)، عَن أبيه، عن عَبْد الرزاق، بإسناده، فقال: حمزة بن عمرو. ورَواه محمَّد بن بكر، عَن ابن جُريج مثله. ٢١٧ - حنظلة بن قيس ذكره عَبْدان، وقال: من أصحاب النبي ﷺ روى سُفيان، عن الزهري، عن حَنظلة بن قيس، عن النبي ﷺ أنَّه قال: "ليهلن ابن مريم حاجًا أو مُعْتمرًا أو ليثنينهما". قال أبو موسى: ثمَّ ذكر عبدان في ترجمة "حنظلة بن علي": ثنا هشام بن عمار: ثنا يحيى بن حمزة: ثنا الأوزاعي، عَن الزهري أنَّه أخبرَه حَنظلة بن علي، عَن أبي هُريرةَ، عَن النبي ﷺ أنَّه قال ذلك. قال: وكذا رواهُ غير واحد، عَن الزُهري، فعلى هذا: الصوَاب: حنظلة بن علي، وهو تابعي، والله أعلم (٣). ٢١٨ - حنظلة بن قيس الأنصاري الزُرقي ذكره أبو عُمر (٤) في جُملة الصحابة، وابن حبَّان، وابن خلفون في التابعين،

(١) "المعرفة" (١ / ق: ١٨٧ / أ - ب)، وانظر (١ / ق: ١٤٩ / أ - ب). (٢) "المسند" (٣/ ٤٩٤). (٣) انظر كلام أبي موسى في "الأسد" (٢/ ٦٨). (٤) "الاستيعاب" (١/ ٣٨٣).

1 / 184