الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
ابن عَمرو الأسلمي صاحبَ رَسُول الله ﷺ أخبرَه أَن رسول ﷺ بَعث سريةً وبعَث معَهم إلى رجل من عُذرةَ فقال: "إن وجَدتموه فأحرقوه بالنار".
قال أبو نعيم (١): هو وهم، وصوابه: حمزة بن عَمرو؛ روَاه عبد الله بن أحمد (٢)، عَن أبيه، عن عَبْد الرزاق، بإسناده، فقال: حمزة بن عمرو.
ورَواه محمَّد بن بكر، عَن ابن جُريج مثله.
٢١٧ - حنظلة بن قيس
ذكره عَبْدان، وقال: من أصحاب النبي ﷺ روى سُفيان، عن الزهري، عن حَنظلة بن قيس، عن النبي ﷺ أنَّه قال: "ليهلن ابن مريم حاجًا أو مُعْتمرًا أو ليثنينهما".
قال أبو موسى: ثمَّ ذكر عبدان في ترجمة "حنظلة بن علي": ثنا هشام بن عمار: ثنا يحيى بن حمزة: ثنا الأوزاعي، عَن الزهري أنَّه أخبرَه حَنظلة بن علي، عَن أبي هُريرةَ، عَن النبي ﷺ أنَّه قال ذلك. قال: وكذا رواهُ غير واحد، عَن الزُهري، فعلى هذا: الصوَاب: حنظلة بن علي، وهو تابعي، والله أعلم (٣).
٢١٨ - حنظلة بن قيس الأنصاري الزُرقي
ذكره أبو عُمر (٤) في جُملة الصحابة، وابن حبَّان، وابن خلفون في التابعين،
(١) "المعرفة" (١ / ق: ١٨٧ / أ - ب)، وانظر (١ / ق: ١٤٩ / أ - ب). (٢) "المسند" (٣/ ٤٩٤). (٣) انظر كلام أبي موسى في "الأسد" (٢/ ٦٨). (٤) "الاستيعاب" (١/ ٣٨٣).
1 / 184