تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

علوي السقاف ت. غير معلوم
91

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

تصانيف

أبي. فلم يفهموا قوله حتى قتلوه، فقال: يغفر الله لكم. فأراد رسول الله ﷺ أن يؤدي ديته، فقال حذيفة: قد تصدقت بديته على المسلمين. فزاد ذلك حذيفة خيرًا عند رسول الله ﷺ) . - (١/٤٦٥) . - صحيح. أخرجه: البخاري، والحاكم، والبيهقي في «الدلائل» . انظر: «الفتح» (٧/٣٦١)، «المستدرك» (٣/٣٧٩)، «السير النبوية» (٣/١٢٨) . ١٧٧ - قوله في خبر مقتل حمزة بن عبد المطلب ﵁: «وقال وحشي غلام جبير بن مطعم يصف مصرع حمزة سيد الشهداء في هذه الغزوة: قال لي جبير: إن قتلت حمزة عم محمد؛ فأنت عتيق. قال: فخرجت مع الناس، وكنت رجلًا حبشيًَّا، أقذف بالحربة قذف الحبشة، قلما أخطئ بها شيئًا، فلما التقى الناس؛ خرجت أنظر حمزة وأتبصره، حتى رأيته كأنه الجمل الأورق، يهد الناس بسيفه هدًَّا، ما يقوم له شيء، فوالله؛ إني لأتهيأ له أريده، وأستتر منه بشجرة أو بحجر ليدنو مني، إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى، فلما رآه حمزة؛ ضربه ضربة كأنما اختطف رأسه، فهززت حربتي، حتى إذا رضيت عنها؛ دفعتها عليه، فوقعت في ثنته (أحشائه) حتى خرجت من بين رجليه، وذهب لينوء نحوي، فغلب، وتركته وإياها حتى مات، ثم أتيته، فأخذت حربتي، ورجعت إلى المعسكر، فقعدت فيه؛ إذ لم تكن لي بغيره حاجة، إنما قتلت لأعتق» . - (١/٤٦٦) .

1 / 94