تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
وعزاه الهيثمي في «المجمع» للطبراني، وقال: «رجاله رجال الصحيح» .
انظر: «المستدرك» (٢/٧٦، ٣/٢٠٠)، «الدلائل» (٣/٢٥٠)، «سنن البيهقي» (٦/٣٠٧)، «الحلية» (١/١٠٩)، «مجمع الزوائد» (٩/٣٠١) .
١٧٥ - قوله: وكان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج، وكان له أربعة بنين شباب، يغزون مع رسول الله ﷺ إذا غزا، فلما توجه إلى أحد؛ أراد أن يتوجه معه، فقال له بنوه: إن الله قد جعل لك رخصة؛ فلو قعدت ونحن نكفيك، وقد وضع الله عنك الجهاد. فأتى عمرو بن الجموح رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله! إن بنيَّ هؤلاء يمنعونني أن أخرج معك. والله؛ إني لأرجو أن أستشهد، فأطأ بعرجتي هذه في الجنة. فقال له رسول الله ﷺ: «أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد» . وقال لبنيه: «وما عليكم أن تدعوه؟ لعل الله ﷿ أن يرزقه الشهادة» . فخرج مع رسول الله ﷺ، فقتل يوم أحد شهيدًا.
- (١/٤٦٥) .
- حسن لغيره.
رواه ابن إسحاق بإسناد منقطع، ومن طريقه البيهقي في «السنن» و«الدلائل» .
وروى نحوه أحمد بإسناد حسن.
انظر: «السيرة النبوية» لابن هشام (٣/١٣٢)، «المسند» (٥/٢٩٩)، «سنن البيهقي» (٩/٢٤)، «الدلائل» (٣/٢٤٦)، «زاد المعاد» (٣/٢٠٩)، «أحكام الجنائز» (ص١٤٦) .
١٧٦ - قوله: «نظر حذيفة بن اليمان إلى أبيه، والمسلمون يريدون قتله، لا يعرفونه، وهم يظنونه من المشركين، فقال حذيفة: أي عباد الله!
1 / 93