كتاب الأيمان "ومعالمه، وسننه، واستكماله، ودرجاته"
محقق
محمد نصر الدين الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ -٢٠٠٠م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
كتاب الأيمان "ومعالمه، وسننه، واستكماله، ودرجاته"
أبو عبيد ابن سلام ت. 224 هجريمحقق
محمد نصر الدين الألباني
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ -٢٠٠٠م
١ قلت: قد جاءت آيات مكية. ورد فيها ذكر الزكاة، تارة أمرًا بها، وأخرى مدحًا لفاعليها، ومرة ذمًا لتاركيها، ففي سورة "المزمل:٢٠" ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [المزمل:٢٠]، و"في النمل:٣" و"لقمان:٤" ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ . وفي "فصلت:٦/٧": ﴿وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾ . فالظاهر أنّ المراد بهذه الزكاة، الصدقات المفروضة من غير تعيين الأنصبة والمقادير، وإنّما فرض تعيينها في المدينة. والله أعلم.
1 / 16