148

الإمامة والرد على الرافضة

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

المدينة المنورة / السعودية

رَسُول الله ﷺ َ -، لَيْلَة فصلى حَتَّى إِذا كَانَ الْفجْر، قَالَ لرَسُول الله ﷺ َ -: رَأَيْتُك اللَّيْلَة صليت صَلَاة مَا رَأَيْتُك صليت مثلهَا، قَالَ أجل إِنَّهَا صَلَاة رغب ورهب، سَأَلت رَبِّي ﷿ ثَلَاث خِصَال فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَة، سَأَلته أَن لَا يُهْلِكنَا بِمَا أهلك الْأُمَم فَأَعْطَانِي ذَلِك، وَسَأَلته أَن لَا يُسَلط علينا عدونا فيهلكونا فَأَعْطَانِي ذَلِك، وَسَأَلته أَن لَا يلبس أمتِي شيعًا فَمَنَعَنِي ذَلِك.
٦٧ - ١٦٨ - حَدثنَا أَبُو بكر الطلحي ثَنَا حُصَيْن الوادعي ثَنَا يحيى بن عبد الحميد ثَنَا عَليّ بن مسْهر عَن عُثْمَان بن حَكِيم عَن عَامر بن سعد عَن سعد قَالَ: صلى النَّبِي ﷺ َ - ثمَّ قَالَ: " سَأَلت رَبِّي أَن لَا يهْلك أمتِي بِالسنةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلته أَن لَا يُهْلِكهُمْ بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلته أَن لَا يلْبِسهُمْ شيعًا وَيُذِيق بَعضهم بَأْس بعض فَمَنَعَنِيهَا ".
٦٨ - ١٦٩ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: لما نزلت (قل هُوَ الْقَادِر على أَن يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا من فَوْقكُم) .
قَالَ النَّبِي ﷺ َ -: " أعوذ بِوَجْهِك الْكَرِيم ". قَالَ " أَو من تَحت أَرْجُلكُم ".
قَالَ النَّبِي ﷺ َ -: " أعوذ بِوَجْهِك الْكَرِيم ". " أَو يلْبِسكُمْ شيعًا وَيُذِيق بَعْضكُم بَأْس بعض " قَالَ: " هَذَا أَهْون أَو أيسر ".

1 / 352