الإمامة والرد على الرافضة

أبو نعيم الأصبهاني ت. 430 هجري
135

الإمامة والرد على الرافضة

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

المدينة المنورة / السعودية

فَعلمنَا الِاقْتِدَاء بهداهم وَمَا مدحوا بِهِ، وَأَن يمسك عَن ذكر مَا نسب إِلَيْهِم من الزلل. فَكَذَلِك أَتبَاع أنبيائه وأصحابهم إِنَّمَا نذْكر محاسنهم الَّتِي مدحوا عَلَيْهَا ومراتبهم الَّتِي نزلُوا عَلَيْهَا ونسكت عَمَّا سواهُ من الزلل. ٥٦ - ١٥٧ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا هدبة ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَليّ بن زيد عَن يُوسُف بن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: مَا من ولد آدم أحد إِلَّا وَقد عمل خَطِيئَة أَو هم بهَا لَيْسَ يحيى بن زَكَرِيَّا ٥٧ - ١٥٨ - حَدثنَا سيلمان بن أَحْمد ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا مسعر قَالَ: سَمِعت زِيَاد بن علاقَة يَقُول سَمِعت الْمُغيرَة بن شُعْبَة يَقُول: كَانَ النَّبِي ﷺ َ - يُصَلِّي حَتَّى ترم قدماه أَو قيل ساقاه فَقَالَ لَهُ: أَلَيْسَ قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر فَيَقُول أَفلا أكون عبدا شكُورًا ٥٨ - ١٥٩ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا الْحميدِي ثَنَا شَقِيق حَدثنِي زيد بن علاقَة قَالَ سَمِعت الْمُغيرَة بن شُعْبَة يَقُول: قَامَ النَّبِي ﷺ َ - حَتَّى تورمت قدماه فَقيل لَهُ: أَلَيْسَ قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ قَالَ: أَفلا أكون عبدا شكُورًا

1 / 339