186

الإمام في بيان أدلة الأحكام

محقق

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

مناطق
مصر
الامبراطوريات
الأيوبيون
﴿ويصدون عَن سَبِيل الله﴾ ﴿اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم﴾ ﴿قل كل يعْمل على شاكلته﴾ أَي على طَرِيقَته ﴿وَلَا تتبعان سَبِيل الَّذين لَا يعلمُونَ﴾ ﴿ولتستبين سَبِيل الْمُجْرمين﴾ ﴿وَاتبع سَبِيل من أناب إِلَيّ﴾ ﴿صِرَاط الله الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض﴾ ﴿لنهدينهم سبلنا﴾
التَّعْبِير بالشَّيْء عَن ضِدّه تهكما ﴿إِنَّك لأَنْت الْحَلِيم الرشيد﴾ ﴿ذُقْ إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْكَرِيم﴾ ﴿يَا أَيهَا الَّذِي نزل عَلَيْهِ الذّكر إِنَّك لمَجْنُون﴾ ﴿إِن رَسُولكُم الَّذِي أرسل إِلَيْكُم لمَجْنُون﴾ ﴿قتلنَا الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم رَسُول الله﴾
التحميل والتحمل ويعبر بالتحميل عَن التَّكْلِيف وبالتحمل عَن الْقبُول والالتزام ﴿مثل الَّذين حملُوا التَّوْرَاة﴾ أَي حملُوا أَحْكَام التَّوْرَاة ﴿ثمَّ لم يحملوها﴾ أَي لم يلتزموها ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حمل وَعَلَيْكُم مَا حملتم﴾

1 / 263