علل الترمذي الكبير

الترمذي ت. 279 هجري
20

علل الترمذي الكبير

محقق

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

الناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

فِي مَاءِ الْبَحْرِ أَنَّهُ طَهُورٌ
٣٣ - قال أَبُو عِيسَى: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، مِنْ آلِ بَنِي الْأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةِ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ. الْحَدِيثَ، فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ، قُلْتُ: هُشَيْمٌ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: وَهِمَ فِيهِ، إِنَّمَا هُوَ الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، وَهُشَيْمٌ رُبَّمَا يَهِمُ فِي الْإِسْنَادِ، وَهُوَ فِي الْمُقْطَعَاتِ أَحْفَظُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ مَنْ أَحْفَظُ مَنْ رَأَيْتَ؟ قَالَ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، ثُمَّ شُعْبَةُ، ثُمَّ هُشَيْمٌ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَقَالَ عَلِيٌّ: رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَسْأَلَانِ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ عَنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، ٣٤ - وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ ابْنِ الْفِرَاسِيِّ فِي مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ: هُوَ مُرْسَلٌ، ابْنُ الْفِرَاسِيِّ لَمْ يُدْرِكِ النَّبِيَّ ﷺ، وَالْفِرَاسِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ. ٣٥ - وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ مِقْسَمٍ، عنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ فِي الْبَحْرِ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ» فَقَالَ: لَا أَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قُلْتُ: رَوَاهُ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ؟ قَالَ: نَعَمْ

1 / 41