علل الترمذي الكبير
محقق
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
التَّشْدِيدُ فِي الْبَوْلِ
٣٦ - سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ: الْأَعْمَشُ يَقُولُ: عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمَنْصُورٌ يَقُولُ: عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَا يَذْكُرُ فِيهِ: عَنْ طَاوُسٍ، قُلْتُ: أَيُّهُمَا أَصَحُّ؟ قَالَ: حَدِيثُ الْأَعْمَشِ.
٣٧ - قُلْتُ لَهُ فَحَدِيثُ أَبِي عَوَانَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا، كَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَهَذَا غَيْرُ ذَاكَ الْحَدِيثِ
فِي نَضْحِ بَوْلِ الْغُلَامِ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ
٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ فِي بَوْلِ الْغُلَامِ الرَّضِيعِ: «يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ»، قَالَ قَتَادَةُ: وَهَذَا إِذَا لَمْ يَطْعَمَا، سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: شُعْبَةُ لَا يَرْفَعُهُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَافِظٌ، وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فَلَمْ يَرْفَعْهُ
فِي نَضْحِ بَوْلِ الْغُلَامِ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ
٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ فِي بَوْلِ الْغُلَامِ الرَّضِيعِ: «يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ»، قَالَ قَتَادَةُ: وَهَذَا إِذَا لَمْ يَطْعَمَا، سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: شُعْبَةُ لَا يَرْفَعُهُ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَافِظٌ، وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فَلَمْ يَرْفَعْهُ
1 / 42