الدواوين في الكوفة انتقلت الى فقط في صعيد مصر. واما فتح صلاح الدين الايوبي مدينة اورشليم أي بيت المقدس سنة ٥٨٣هـ ١١٨٧م استدعى ذلك السلطان ابا صاحب هذه الترجمة اليه الى المعسكر السلطاني فلبى الدعوة واتا ايضًا بابنه معه فمكث في معية السلطان مدة. ثم بعد سقوط الدولة الايوبية انتقل ابن القفطي الى حلب اذ كان عليها واحد من اولاد صلاح الدين فعهد اليه ادارة بعض الدواوين فقام بمهامها بكل امانة وصدق الى مماته سنة ٦٤٦هـ ١٢٤٨م غير انه كان يستسمح ولي امره من وقت الى اخر بالتفرغ عن واجباته الادارية لكي يشتغل بالمطالعة والعلم والآداب. اما مودته لياقوت الحموي واعانته له في مؤلفاته فهي من اهم التساهيل التي مكنت الحموي من انجاز كتابه العظيم المعروف بمعجم البلدان ولذلك وجهه ياقوت له كما يعلم من المقدمة. ولم يحفظ من تصانيف ابن القفطي العلمية الى ملخص كتابه الذي جمع فيه تراجم الادباء الرياضيين والحكماء اليونانيين والسريانيين والمسلمين وهو من اهم المصادر للوقوف على تاريخ آداب الرياضة. ويعرف بتاريخ الحكماء لابن القفطي ولم يطبع الى الان.
٤ - كتاب مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع
طبع في لايدن في ٦ج سنة ١٨٦٤م باعتناء العلامة جوينوبل وهو معجم أي قاموس جغرافي اختصره مؤلفه منكتاب معجم البلدان ليلقوت الحموي.
٥ - ولنذكر ايضًا كتابا في وصف افريقيا
لجغرافي من ابناء العرب نجهل اسمه الى انه نبغ في القرن السادس للهجرة طبع المتن العربي في، يانة سنة ١٨٥٢ ميلادي باعتناء العلامة النمساوي فون كرامر.
1 / 58