ديوان زهير بن ابي سلمى
اعتنى بطبعه مع شرح عليه للعلام الشنتمري نسبة الى سانتا ماريا في الاندلس الكونت لاندبرج في مدية لايدن سنة ١٨٨٩م. وهو زهير بن ابي سلمى وابه ربيعه بن رياح المزني. وكان سيدا كثير المال في الجاهلية حليما معروفا بالورع. وهو احد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء وهم امرؤ القيس وزهير والنابغة الذبياني. وكان عمر بن الخطاب يقدمه على سائر الشعراء وقيل كان ابو بكر الصديق يسميه شاعر الشعراء لانه لم يكن يعاظل في الكلام. وكان زهير يتجنب وحشي الشعر ولم يمدح احدا إلا بما فيه ويبعد عن سخف الكلام ويجمع كثيرا من المعاني في قليل من الالفاظ. توفي سنة ٦٣١م عن كتاب الاغاني.
اما معلقته فقد طبعت في لايبسك سنة ١٧٩٢م مع شروح وترجمة لاتينة عليه باعتناء العلامة روزنمولر.
ديوان علقمة الفحل
اعتنى بطبعه وترجمته العلامة سوسين في لايبسك سنة ١٨٦٧م. وهو علقمة بن عبادة وانما لقب بالفحل لتمييز بينه وبين علقمة بن سهل الملقب بالخصي وهما من قبيلة واحدة. اما علقمة الفحل فهو من احسن شعراء العرب وكان الواسطة في اطلاق سبيل المستأسرين من بني تميم الذين اسرهم الحارث بن ابي شمر ومن جملتهم شاش اخو علقمة.
ديوان امرؤ القيس الكندي
توفي في مدينة انقرة في آسيا الصغرى. وهو صاحب المعلقة المعروفة وله ديوان شعر اعتنى بطبعه مع ترجمة فرنسية وشروح العلامة البارون دي سلاين في باريس سنة ١٨٣٧م. اما شرح ديوان امرؤ القيس للوزير ابي بكر
1 / 29