العبسي وكانت امه حبشية يقال لها زبيبة وهو احد اغربة العرب وهم ثلاثة عنترة وخفاف بن ندبة والسليك بن سلكة. وكان عنترة احسن العرب شيمة واعلاهم همة واعزهم نفسا. وكان مع شدة بطشه حليما لين العريكة سهل الاخلاق. وكان شديد النخوة كريما مضيفا لطيف المحاضرة رقيق الشعر. وله فيه لطائف كثيرة يعرض فيه عن تنافر الالفاظ وخشونة المعاني. وهو صاحب المعلقة المشهورة. وعمر عنترة تسعين سنة ومات في ٦١٥م وطبعة معلقته سنة ١٨١٦م في مدينة لايدن مع كل شروح الزوزني لها.
سيرة عنترة العبسي بن شداد
طبعت في بيروت في عشرة اجزاء سنة ١٢٨٢هـ وهي طبعة ناقصة. وايضا في القاهرة سنة ١٢٨٦هـ في ٢٢ مجلد باعتناء محمد شاهين وطبع ايضًا في بيروت في ٦ج منذ بضع سنين.
ديوان طرفة بن العبد
طبع في مدينة غرايفسوالد سنة ١٨٦٩م. وهو عمر بن العبد بن سفيان البكري وطرفة لقب غلب علية وهو شاعر مجيد مقدم من فحول الشعراء الجاهلية من اهل البحرين كان فد بلغ مع حداثة سنه ما بلغ القوم مع طول اعمارهم وكان في حسب من قومه جريئا على هجائهم وهجاء غيرهم وهو من اصحاب المعلقات السبعة وله المعلقة الدالية المشهورة. وله اخت اسمها خرنق وهي شاعرة نظيرة ايضًا. قتله عمر بن هند بسبب هجائه لاخيه قابوس وكان ذلك قبل ظهور الاسلام بنحو سبعين سنة. وطبعت معلقته سنة ١٨٢٩م في مدين بون مع شرح الزوزني لها.
1 / 28