============================================================
" الأصل أن كل آية تخالف قول أصحابنا فانها محمولة على النسخ أو على الجيح ووالايلى ان نحمل على التأويل من جهة التوفيق . الأصل أن كل تحر يحب بخلاف قول أصحابنا فانه يحمل على النسخ، أو على أنه معارض بمثله ،ثم صار آلى و ليل آخر ، او ترجيح فيه بما يحتج به أصحابنا من وجوه الترجيح، أو يحمل على التوفيق."(1) ل دا لى بعد تخرجي بزمن غير يسير الانتساب إلى قسم الدراسات العليا ودبلوم أصول الفقه " وكان من جملة موادها الدرسبة مادة " أثر القواعد الأصولية اختلاف الفقهاء" فأعجبت بهذه المادة أيسما إعجاب ، فلقد روت في نفسي تلك النبتة التي نبتت عندماكنت منذ زمن طويل طالبا في كلية الشريعة ، كما إنها أحدثت في نفسي رد فعل ليس بالسهل تجاه أولئك الذين يهاجمون المذاهب تشستزي وراء ما أسموها بالسلفية ، وقد جهلوا أن أرباب المذاهب إن هم إلا سسن النخبة الصالحة من السلف الصالح : و عندما أزف الوقت لاختيار موضوع ، ليكون مرقاة لنيل شهادة الدكتوراه، يت باستشارات لشيوخنا ، لاختيار موضوع مناسب جدير بالبحث والاهتمام والعناية ، وكان فيمن استشرتهم عميد كلية الشريعة آنذاك المرحوم فضيلة الشيخ طه الديناري عليه رحمة الله : اشار علي بأن أجعل موضوع رسالتي أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء: مع أن هذا الموضوع صادف هوي في نفسي ، فقد هبت أول الأمر أن أقتحم فمار هذا الموضوع الواسع المترامي الأطراف ، وأن أخوض فيما لا قبل لي به ، اذ إن هذا البحث يتطلب من الباحث أن يكون أصوليا متعمقا عالما بجوانب الاتفاق (1) أصول الكرخي المطبوع مع تأسيس النظر : (84) (1) عاللا لصاهب تفرة ا لعبا(5 مع الست اكنا موالهل
صفحة ٩