إجازة العلامة أحمد بن يحيى حابس
تصانيف
يقوم كذا جنون بالسوية
دعو هذى الكبائر وهي شنع
وعدد إلى الربا ذي الخطية
وشبه أحمد فعل المرابي
بناكح أمه بين البرية
وأما ما ذكرت عن ابن عمر
وصاحبه المعارض بالبنية
وعد نحو الأحاديث اللوائي
تجلت فهي ظاهرة جلية
وقولك في حديث التمر أعني
هدية خبير نعم الهدية
وكل تحيل فيه انتهاب
فدعه فهو من حيل دنية
وما حيل الربا إلا انتهاب
لأموال الخلائق بل أذية
فكان جوابنا للنظم قدما
بألفاظ عذاب سلسية
فبلغه السلام وناد جهرا
عليه عثرت سبعا حوفزية
ولم ينصب ولم يذكر دليلا
على تجويزكم بيع النسية
وقلت بأن ألجمكم مضية
وألجمنا مكدرة خفية
ووأن حصولها لا شك فيه
لمن يعطا الثمينة بالوقية
وقال رءوس أموال خذوها
وخلو الظلم ظلم الجاهلية
وقال نبتكم وأجل قول
ض
لمتبع مدى الدنيا نبيه
كذاك أتى ابن مسعود بلن
لمن يعطى الربى ولذي العطية
وأخبار مبينة وفي ذا
شفاء نفوس أفيدة ضدية
فعارضه حد يث النهي فارفض
فذاك كذاب ذي النفس الخطية
وقلت وقال ينعق كيف شئتم
فأخذه يدا بيد عطية
فلسنا منكرين بأن هذا
من الحيل الصحيحات الذكية
فكل تحبل فيها رضا
لربك فهو من خيل زكية
فخذ مني رضا الدين نظما
أجيب به نظامك عن روية
"
فنظم لا بن خوفر ذا عيوب
يجانبها ذي الهمم العلية
فأول عترة لم تأت فيما
نظمت بغير شتم الهادوية
ذممت مذاهب السادات جمعا
كان الذم للملا سجية
وقلت بأننا مخفور دينا
وأنتم في المذاهب الطاهرية
أتشتم مذهبا لبني علي
وتذكر آل أحمد بالأذية
إذا أنكرت فضل بني علي
وحسن مذاهب لهم جلية
فمن إذا عليا أو بنيه
فقد إذا المهيمن أو نبيه
وتب مما ذكرت فهم أصول
وكل العالمين لهم رعية
ولولاهم أبا حفص لكتنم
كسائمة الفلاة بلا رعيه
وهم أرووا القواضب من عداهم
وهم أرووا الرماح السمهرية
فلا تغررك دنيا قد أميلت
لغيرهم فإذا الدنيا دنيئة
فلا يخفى على الرحمن أمر
له ابتداع العبايسة الغوية
وإن جزاهم جنات عدن
وأن لظى جزاء للشقية وثالث عترة قلت اعتساقا
صفحة ١٣٣