الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى
الناشر
الدار الأثرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
عمان - الأردن
تصانيف
الحديث
٢٠ - باب: ما ينهى أن يُستَنجى به
٣٦ - (صحيح) حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن مَوْهَب الهَمْداني، أنا المفضَّل -يعني ابن فضالة المصري-، عن عياش بن عباس القِتباني، أنَّ شُييم بن بَيْتَان، أخبره عن شَيبان القِتباني، [قال]: إن مسلمة بن مُخلَّد استعمل رُويفعَ بن ثابت على أسفل الأرض. قال شيبان: فسِرنا معه من كُوْم شَريك إلى عَلْقَماء، أو من علقماء إلى كُوم شريك -يريد علقام- فقال رويفع: إنْ كان أحدنا في زمن رسول الله ﷺ ليأخذَ نِضْوَ أخيه، على أنَّ له النِّصفَ مما يغنمُ ولنا النَّصفُ، وإنْ كان أحدُنا ليطيرُ له النَّصلُ والرِّيشُ، وللآخَرِ القِدْحُ. ثم قال: قال لي رسول الله ﷺ: "يا رُويفعُ! لعلَّ الحياةَ ستطولُ بك بعدي، فأخبر الناس أنّه من عَقَد لحيته، أو تقلَّدَ وَتَرًا، أو استنجى برجيعٍ دابةٍ أو عظمٍ، فإن محمدًا ﷺ منه بريءٌ" (^١).
(^١) أخرجه من طريق المصنف البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١١٠)، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٨٠). وأخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ١٠٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٩٦)، والبزار في "البحر الزخار" (٢٣١٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ٢٨)، رقم (٤٤٩١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٩١ - ٥٩٢) من طريق المفضَّل بن فضالة به. وأخرجه أحمد (٤/ ١٠٨)، والنسائي في "المجتبى" (٨/ ١٣٥) رقم (٥٠٦٧)، و"الكبرى" (٥/ ٤١٤) رقم (٩٣٣٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٢٣) من طريق عياش بن عباس عن شييم أنه سمع رويفع، =
1 / 182