============================================================
النيلوفر إلى درهم فلوسا ، والخيارة الواحدة إلى درهم [فلوسا] وتصف . وبيع الفروج الواحد بسبعة وثلاثين درهما فلوسا ، وبيع في تركة ملوطتان غسيلتان من قطن بألفى درهم ومائتى درهم وأربعين [ درهما] فلوسا . ويقية المبيعات بهذه النسبة . فمن نظر إلى ائمان المبيعات باعتبار الفضة والذهب لا يجدها قد غلت إلا شيئا يسيرا ، وآما باعتبا ما دهى الناس من كثرة الفلوس فأمر لا أشنع من ذكره ، ولا أفظع من هوله ، فسدت به الأمور ، واختلت به الأحوال ، وآل أمر الناس بسببه إلى العدم والزوال ، وأشرف من أجله الإقليم على الدمار والاضمحلال . ولكن (الله يفعل ما يشاء) .
صفحة ١٥٤