168

الإفصاح عن أحاديث النكاح

محقق

محمد شكور أمرير المياديني

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هجري

مكان النشر

عمان

تصانيف

فِي الْجنَّة فَإِن كَانَ زَوجهَا مُؤمنا حسن الْخلق فَهِيَ زَوجته فِي الْجنَّة والا زَوجهَا الله من الشُّهَدَاء
وَالْبَيْهَقِيّ
حق الزَّوْج على زَوجته ان لَا تمنع نَفسهَا مِنْهُ وَلَو على قتب فَإِن فعلت كَانَ عَلَيْهَا اثم وان لَا تُعْطِي شَيْئا من بَيته الا بِإِذْنِهِ
وَالرِّوَايَات كَثِيرَة فِي هَذَا الْمَعْنى اعني الِامْتِنَاع من الِاسْتِمْتَاع بهَا الْجَائِز لَهُ
وَالتَّصَدُّق فِي مَاله بِغَيْر اذنه وَكَذَا فِي صَومهَا وَهُوَ حَاضر بِغَيْر اذنه
وروى ابو نعيم
يَا معشر النِّسَاء اتقين الله والتمسن مرضاة ازواجكن فَإِن الْمَرْأَة لَو تعلم مَا حق زَوجهَا لم تزل قَائِمَة مَا حضر غذاؤه وعشاؤه
وروى ايضا لَكِن مُرْسلا
انه ﷺ قضى على ابْنَته فَاطِمَة بِخِدْمَة الْبَيْت وَقضى على عَليّ بِمَا كَانَ خَارِجا من الْبَيْت من الْخدمَة
وروى التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم
يَا هَذِه اعلمي ان الله قد غفر لابيك بطواعيتك لزوحك
وَكَذَلِكَ حُقُوق الزَّوْجَة على الزَّوْج كَثِيرَة

1 / 179