وكتبوا في سورة الكهف (ولاتقولن لشيء ) [23] بألف بعد الشين والياء (لشاي ء) ولم يكتبوا ذلك في سائر القرآن.
وكتبوا في الانعام ( ولقد جاءك من نبأي المرسلين ) [ 34] بياء بعد الألف المهموزة وفي سائر القرآن بغير ياء.
وكتبوا في النحل (وإيتاي ذي القربى ) [ 90 ] بياء بعد الالف.
وفي عسق (أو من وراي حجاب ) [ 51 ] بالياء.
وفي الأحزاب (أو من وراء حجاب ) [ 53 [ بغير ياء.
وكتبوا في النور (وإيتاي الزكوة ) [ 37 [.
وفي يونس (من تلقاي نفسي ) [ 15[بياء بعد الألف، وذلك كله سبق القلم، أو لعل الكاتب قد (تفوته) الهمزة المكسورة بالياء، وليس يحسن ذلك، لأنه يشتبه بالإضافة الى النفس.
وكتبوا (سموت ) ]البقرة 29[ بغير ألف بين الواو والتاء إلا في موضع واحد في حم.السجدة قوله:(سبع سموات في يومين ) ]فصلت12[.
فهذه ونحوها هي اللحن الذي قال عثمان -رضي الله عنه : سنقيمه بألسنتنا، ولا نظن أنه رأى لحنا يخاف في الغلط ثم تركه في المصحف، فاعلموا ذلك /29ظ/، ولا قوة إلا بالله.
الباب السادس
في ذكر الحروف التي كتب بعضها على خلاف بعض في المصحف وهي في الأصل
صفحة ١٣٤