كتاب الطهارة وفيه مقاصد: الأول في المقدمات وفيه فصول الفصل الأول في أنواعها.
الطهارة: غسل بالماء أو مسح بالتراب متعلق بالبدن على وجه له صلاحية التأثير في العبادة (وهي) وضوء وغسل وتيمم وكل واحد منها إما واجب أو ندب (فالوضوء) يجب للواجب من الصلاة والطواف ومس كتابة القرآن، ويستحب للصلاة والطواف المندوبين ولدخول المساجد وقراءة القرآن وحمل المصحف والنوم وصلاة الجنائز والسعي في الحاجة وزيارة المقابر ونوم الجنب وجماع المحتلم وذكر الحائض و الكون على الطهارة والتجديد (والغسل) يجب لما يجب له الوضوء ولدخول المساجد وقراءة العزائم إن وجبا ولصوم الجنب مع تضييق الليل إلا لفعله <div>____________________
<div class="explanation"> بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر ولا تعسر الحمد لله ذي العزة والبقاء والقدرة والعلاء والمجد والكبرياء والسلطان القاهر والعز الباهر (1) المتنزه عن أدراك النواظر المتقدس عن تمثيل الخواطر، أحمده على نعمه الغامرة (2) وأشكره على مننه الوافرة وصلى الله على المؤيد بالحكمة المثبت بالعصمة محمد النبي وآله الطاهرين المعصومين.
أما بعد فلما كان (كتاب) شيخنا الأعلم وإمامنا المعظم أفضل المتقدمين والمتأخرين لسان الحكماء والمتكلمين مشيد قواعد المسلمين المؤيد بالنفس القدسية والأخلاق النبوية والدي: جمال الملة والدين أبي منصور الحسن ابن السعيد العلامة ملك المناظرين أفضل المتقدمين سديد الدين يوسف بن المطهر أدام الله أيامه الموسوم بقواعد الأحكام في معرفة الحلال والحرام</div>
صفحة ١٠