إيضاح البيان عن معنى أم القرآن
تصانيف
التفسير
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
إيضاح البيان عن معنى أم القرآن
سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين (المتوفى: 716 ه) ت. 716 هجريتصانيف
ويقال : ( إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا غفل عن الذكر وسوس الشيطان، وإذا ذكر الله عز وجل خنس ) (4) ؛ أي : مال وسكت عن الوسوسة .
ومنه : { فلا أقسم ؤ§ ̈Zèƒù:$$خ/ (15) ح'#uqpgù:$# الكنس (16) } (1) يعني : النجوم تجري في أفلاكها ثم تخنس ؛ أي : تميل للغروب ، أو : تجري في أفلاك استقامتها ثم تميل في أفلاك تداويرها ، ونحوها من أحوال رجوعها .
o قوله عز وجل : { الذي يوسوس في صدور الناس } يحتمل هذا وجهين :
أحدهما : أن يكون المعنى : الذي يوقع الوسوسة في صدور الناس .
فيكون ذلك : أعم من أن يكون هو في الصدور أو خارجا عنها .
الثاني : أن يكون المعنى : الذي يوسوس كائنا أو مستقرا في صدور الناس .
فيكون : محل الجار والمجرور نصبا على الحال .
صفحة ٢٥