23

? وأضاف الله عز وجل نفسه إلى (الناس) ؛ لأنهم من أشراف العالم ، كما كان (الفلق) من أعظم الآيات .

فإذا تعوذ الإنسان بإله الناس : امتنع الشيطان من الإقدام عليه امتناعا اختياريا واضطراريا ؛ لعظمة من تعوذ به ، وهذا موجود في عرف الناس (1) .

o { من حhچx© الوسواس } أي : الذي يوسوس ؛ كما بين بعد (2) . و(الوسوسة) في الأصل : الحركة والاضطراب ، قال الأعشى :

تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت

ڑڑكما [ استعان ] بريح عشرق زجل (3)

و(وسوسة الشيطان) حركة روحانية خفية ، يلقيها الشيطان إلى نفس الإنسان بواسطة جريانه منه مجرى الدم - أو كما يشاء الله عز وجل - .

o ? ؤ ̈$ ̈Ysƒù:$# ? : الذي يوسوس تارة . ويخنس : أي يميل ويسكن تارة .

صفحة ٢٤