ذكر الأذان في وقت المولود حين يولد
في الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين / 128 / علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه قال : قال رسول الله (صلع) : «من ولد له مولود فليؤذن في اذنه اليمنى بأذان الصلاة ، وليقم في اذنه اليسرى ؛ فإن ذلك عصمة من الشيطان الرجيم والإفزاع [له] » . [1] وفي المسند عن أحمد [بن عيسى ] بن [ زيد ، عن ] حسين بن علوان ، عن أبي خالد ، عن زيد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده قال : لما طلقت فاطمة بنت رسول الله (صلع) بالحسين أذن بذلك النبي (صلع) فأرسل إليها أسماء بنت عميس وعائشة وقال : «إذا هي وضعت ما في بطنها فليؤذن إحداكما في اذنه اليمنى ، وليقم الاخرى في اذنه اليسرى ، واقرءا بفاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص و[ هي ] @QUR06 «قل هو الله أحد » والمعوذتين ، فأنتما إذا فعلتما / 129 / ذلك عافاه الله من لطمة الشيطان . وفي كتب أبي عبد الله محمد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن إسماعيل [بن أبان بن إسحاق الأزدي] ، عن غياث [بن إبراهيم] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبي رافع مولى رسول الله (صلع) [ أن رسول الله (صلع) ] أذن في اذن الحسن والحسين حين ولدا . [2]
ذكر الأذان عند الفزع
في كتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن
صفحة ١٣٧