أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه كان يقول : «من نسي صلاة حتى تدخل عليه وقت اخرى ، فخاف أن يخرج من وقت الاولى ، فليبدأ بالتي نسي» . [1] وفي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر : رجل عليه وتر من صلاة قام يقضيه ، فخاف / 68 / أن يدركه الصبح ولم يصل صلاة ليلته؟ قال : «يؤخر القضاء ويصلي صلاة ليلته ؛ فإنه إن قضى الاولى ثم أصبح كانت عليه الصلاتين جميعا قضاء ، ولكنه يصلي هذه ثم يقضي إذا أصبح» . [2] وفي الجامع الحلبي : وإذا قمت من آخر الليل فأدركك الصبح ولم تفرغ من صلاتك فأوتر ثم صل ما فاتك من أول الليل . وفي جامع من كتب طاهر بن زكريا ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه سئل عن رجل نسي الاولى والعصر جميعا وذكر ذلك قبل غروب الشمس؟ قال : «إن كان في وقت لا يخاف فوت أحدهما فليبدأ بالاولى ، وإن كان يخاف فوت أحدهما فليصل العصر في ما بقي من وقتها ، ثم يصلي الاولى [بعد ذلك ]على أثرها» . [3]
ذكر من فاتته صلاة فلم يذكرها حتى قام في صلاة اخرى
في الجامع من كتب طاهر بن زكريا ، عن الحسن بن زياد [4] [الصيقل ]قال : سألته يعني أبا عبد الله / 69 / جعفر بن محمد صلوات الله عليه عن رجل نسي الاولى حتى صلى ركعتين من العصر؟ قال : «فليجعلهما للاولى ويستأنف العصر بعد» . قلت له : نسي المغرب حتى صلى ركعتين من العشاء الآخرة ثم ذكر؟ قال : «فليتم صلاته ثم
صفحة ٩٩