104

إعتاب الكتاب

محقق

الدكتور صالح الأشتر

الناشر

مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ - ١٩٦١ م

إبراهيم بن العباس الصولى
ولي الأهواز في أيام الواثق، فطالبه ابن الزيات وقصده بكل مكروه، حتى صرف عنها وكان قبل ذلك أشد الناس اتصالًا به وصداقةً له، ثم تغير عليه لأن رآه مع ابن أبي دواد، فكتب إليه إبراهيم:
إني متى أحقد بحق ... دك لا أضرّ به سواكا
ومتى أطعتك في أخي ... ك أطعت فيك غدًا أخاكا
حتى أُرى متقسّما ... يومًا لذا وغدًا لذاكا

1 / 146