2 - خلافه مع عبدالله بن مسعود (رضى الله) الذى جر الى ضرب عبدالله بن مسعود في مجلسه، وتسبب ذلك في وفاته ، فانحرفت هذيل عن عثمان لاجله.
3 - ما حدث له مع عمار بن ياسر (رضى الله)، وضرب عمار في مجلسه، وانحراف بنى مخزوم عن عثمان لاجله.
4 - نفيه ابا ذر (رضى الله) الى الشام، ثم رده الى المدينه، ثم نفيه الى الربذه ليعيش وحيدافى ارض لم يسكنها بشر حتى توفى.
5 - استعمال الوليد بن عقبه بن ابى معيط على الكوفه، وهو مشهور بالسكروالفسوق، وقد سجن الصحابى جندب بن كعب ليقتله، ففر من السجن الى بلاد الروم.
6 - ايواء الحكم بن ابى العاص وابنه مروان، طريدى رسول الله(ص)، واتخاذه مروان امينا له في مجلسه.
7 - الكتاب الذى بعثه مروان الى اهل مصر ليقتلوا محمد بن ابى بكر ومن معه ممن بعثهم عثمان الى هناك ، فكتب مروان كتابا ختمه بخاتم الخليفه وارسله مع غلام الخليفه، يامر اهل مصر بقتلهم والتمثيل بهم، فادركوه واستخرجوا منه الكتاب فلما راوا ما فيه، عادوا من هناك ناقمين على عثمان حتى اتموا حصاره.
ولا يستطيع احد ان ينكر ما اثبته التاريخ من تحريض ام المومنين عائشه على عثمان، وقولها: (اقتلوا نعثلا فقد كفر)، وتحريض طلحه والزبير وبثهما الكتب الى الامصار يحرضان على عثمان، وقد اخرج لهما اهل البصره هذه الكتب يوم الجمل، وقالوا لطلحه: اتعرف هذا الكتاب؟ قال: نعم.
قالوا: فما ردك على ما كنت عليه، وكنت بالامس تكتب الينا تولبنا على قتل عثمان، وانت اليوم تدعونا الى الطلب بدمه؟!.
فاما عثمان فقد راى ان طلحه هو راس هذه الفتنه، فدعا عليه وهو محصور في بيته، فقال: (هذا ما امر به طلحه، اللهم اكفنى طلحه فانه حمل على هولاء والبهم على، والله انى لارجو ان يكون منها صفرا، وان يسفك دمه).
تلك هى فتنه مقتل عثمان، وتلك اسبابها.
صفحة ١٢٦