ولا بارك الله في وارثه
وابن خلكان قد أخذ هذا الوصف من مروج الذهب للمسعودي، وفي هذا الكتاب أن القاسم قتل عبد الواحد عم الخليفة المكتفي، والخليفة يجهل ذلك ولا يريده، وكان القاسم يغريه به، «فوكل به من يراعي خبره، وما يظهر من قوله إذا أخذ الشراب منه، فسمع منه وقد طرب وهو ينشد شعر العتابي:
تلوم على ترك الغنى باهلية
طوى الدهر عنها كل طرف وتالد
إلى أن يقول:
ذريني تجئني ميتتي مطمئنة
ولم أتجشم هول تلك الموارد
فإن نفيسات الأمور مشوبة
بمستودعات في بطون الأساود
وإن الذي يسمو إلى درك العلا
صفحة غير معروفة