============================================================
الثاء والفاء يقال : إغتفت الخيل تغتفه اغتفافا ، واغتثت تغتث (4)41 اباو اغتثائا : إذا أصابت شيئا من الربيع (2) ، قال الشاعر .(3) 5 طفيل الغنوي (1) : 105 وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة تجرد طلاب الترات مطلب 9
(1) الفاء شفوية والحرفان مهموسان، تقاربا صفة وتباعدا تخرجا وذلك من مسوغات الإبدال.
(2) ابن سيده : والفشة الشيء اليسير من المرعى) وقيل : هي البلفتة من العيش كالغفة، واغتثت الخيل : أصابت شيئا من الربيع كاغتفت، وهي الغفة والغثة جاء بهما بالفاء والثاء، قال: وغيره يجيز العبة بهذا المعنى ؛ اقول : وعامتنا في الشام لا يزالون يقولون : (غب له غبة) اذا اصاب شيئا من الماء وغيره (3) هو طفيل بن عوف بن ضبيس من. غني من قيس عيلان 1 شاعر جاهلي بتطتل، اوصف العرب للخيل . ويسمي (المحبر) لتحسينه شعره، وله ديوان مطبوع عاصر زهير بن أبي سامى، (00- 13ق ه) نو 610 م) والشاهد تراه في د26 (ذكرى جيب 1927) وفي : ل،ت (خطل، غف، ذهل) ج 115/1 و148/3، مخ 162/10 286/13، مق 3412 و 148/3، س 665، بس 34 لطفيل أيضا، ح 14813) مع 57/1، مر 138/2، سق 173، خ 243/3) شغ 125، تصم 71 () وفي شرح بيت طفيل تعليقة في الهامش هذا نصيها: "يقول تجرد طالب التترات، وهو مطلوب مع ذلك فوقعه پاضمار (هو مطليب) كما قال الراجز: (ومنهل فيه الغراب ميت) اي : وهو ميت.
============================================================
ويقال للذي تصيبه من الربيع : الغفة والغثة ، وهي كالقوت، ومن ذلك قيل للفأرة : الغفة : لأنها قوت السنور، و41 04 قال الشاع كما زاول الغفة الخيطل ء5 211 106 يدير النهار بحشر 4د والخيطل : السنور زعموا.
ثلغا ، وفلغه يفلغه فلغا : اذا ويقال : ثلغ رأسه يثلغه
(1) هو الاخطل في جمهرة ابن دريد (ج 115/1)، وما هو في ديوانه ولا الشعر المنسوب اليه: وترى الشاهد في ل ت (خيطل، غفف هذل) وفي ج 115/1، 148/3، وقال في (ج 275/3) : وخيطل اسم من آسماء السنئور، وأنشد فيه بيتا زعم أبو حاتم آنه مصنوع، قال ابن دريد : سمعت هذا البيت من أعرابي يقال له : أبو خيهفعى وهو من أسماء السباع؛ وفي ل (غفف) يروى البيت: (يدير النهار بجشه له كما عالج الففة الخيطل) وفي ل (هذل) ثيروى العجز : (كما دار بالمنة الهتوذ ل) قال ابن بوي : و (الهوذل) ولد القرد، و (المنتة) القيردة .
============================================================
شدخه (1) ؛ وفي الحديث : إذا يفلغوا رأسي ، ويروى : (8 يثلغوا راسي: (1) ل( ثلغ): وقيل: الشلثغ في الرطب خاصة، إذا يتثلغوا رأسي كما تشلغ الحبزة ؛ وقد انثلغ وانشدخ بمعنى واحد، وفي ل(فلغ) الفلغ الشدخ، وزاد في التهذيب بالعصا، وفي الحديث : إني إن آتهم يقتلغ رأسي كما تفلغ العيترة : أي يتكسر ، والعترة نبت ، وفلغه مثل ثلفه : اذا شدخه حكاه يعقوب في البدل (بس 35) أي ان فاء (فلغ) بدل من لاء (ثلغ)، ورواية الجديثين بالثاء والفاء (*) الجوهري يقول الأصمعي : أحرفت ناقتي إذا أهزلتها، وغيره يقوله بالثاء ؛ في امالي ابي القاسم الزجاجي: الحرف الناقة الضامرة، وكذلك الحرث بالثاء وهما لغتان بالفاء والثاء *) وأمام البيت المنسوب للأخطل (ص 182) هذه التعليقة : "بجشء معا ،وهذا بيت يعتايا به، يصف صييئا يدير نهارا: أي فرخ حبارى بجشء في يده) وهو ستهم خفيف آو عصيه صغيرة، قاله ابن سيده رحمه الله ، نقلته من خط رضي الدين الشاطبي اه. آقول : وقول ابن سيده هذا بعينه في ل (غفف)، و(الحشر) في الشاهد بمعنى الجش) وهو عود دقيق (ج 148/3)
صفحة غير معروفة