============================================================
الثاء والصان قال اللحياني : الحثالة والحصالة : ما يسقط من الحنطة إذا نقيت ، إذا كان الذي يسقط أجل من التراب والدقاق (2)- قليلا (1).
الثاء والضان (4) يقال : تغشغ كلامه يتغتغه تغتغة ، وضغضغ كلامه يضغضغه ضغضغة إذا خلط فيه (4)؛ (1) الثاء لثوية والصاد أسلية، وهما مهوستان، تباعدتا مخرجا وتقاربتا صفة وذلك من مسوغات الإبدال.
(2) أبو حنيفة: الحصل والحصالة ما يبقى من الشعير والبر في البيدر اذا تقي وعزل رديئه، قال الجوهري : وهي الكناسة (3) الضاد خلافية ، فهي عند الزمخشري في آساسه: (سجرية)) وعند بعض القراء المعاصرين (نطعية)، والمخرج والصوت يشهدان بذلك، وهي مع الثاء حرفان تباعدا مخرجا وصفة، ولا يمنع ذلك الإبدال () والمثغثغ : الذي إذا تكلتم حرك أسنانه في فيه واضطرب اضطرابا شديدأ فلم يبين كلامه قال رؤبة : (وعض عض الآذرد المثغتغر) : ل (ثغغ )، وجاء في (ضفغ) منه: وضغضغ اللحم في فيه : لم يحكم مضغه، وضفضغ الكلام: لم ييينه
============================================================
قال الراجز : 104 ولا بقيل الكلم المثغثغ ويقال: ثغشغ اللحم يثغثغه ثفثغة، وضغضغه يضغضغه ضفضغة : إذا لم يبالغ مضغه (*) أبو بكر : فحثت عن الخبر مثل فحصت في بعض اللفات.
(6) ومن فائت هذا الباب أبث مثل أبص : الجوهري الأبث الأشر النشيط قال أبو زرارة : (أصبح عتمار نشيطا أبثا) وجاء في ل (آبص) : رجل آبص وأبوص : نشيط وكذلك الفرس قال ابو دواد: ولقد شهدت تغاورا يوم اللقاء على أبوص ويقال تأثيل بمعنى تأصل ، وكل شيء قديم (أصيل) ومؤصل وأثيل ومؤتل) يقال : بجد ائيل ومؤدئل ، وأصيل ومؤصل ، قال ابن المكرم : والتأثيل التأصيل ، ل (اثل وأصل) ويقال حشحثه وحصحصه: إذا حر ك تحريكا متواصلا، والحثحثة ل (حثث) : الحركة المتداركة، وحشحث الميل في العين حر ك؛ وفي ل : والحصحصة الحركة في شيء حتى يستقر فيه ويثبت؛ ويقال تزآزا منه : هابه وتصاغر له ، وزأرأه الخوف( ؛ وفي ترجمة (صأصا) من اللسان : وصأصأ الرجل وتصأصا مثل تزأزا.
============================================================
ك) من باب الثاء والضاد: النثفاثة والنشفاضة ما تسشظى من السواك فلفظته ، أي ألقيته؛ حكى ذلك أبو عمر الزاهد غلام تعلب في كتاب اليواقيت.
4ع) ومن باب الثاء والضتاد أيضا : الحث والحض بمعنى متقارب ، فقد ذكر آحمد بن فارس في مقاييسه (13/2) قول الخليل : الفرق بين الحض والحث : أن (الحث) يكون في السير والسوق وكل شيء) و (الحض) لا يكون في ستير ولا سوق، أي خاصة بل هو اعم منهما، يقال فيهما: حثث يحته حثا، وحتضه يحضه حضتا، واحتث واحتتضه، وحثثه تحثيثا وحتضضته تحضيضا، وقال ابن المكرم (حضض) : والتحاض التحاث2، والحضيضى كالحثثيثى : إن تشابه اشتقاق هذين الحرفين مما يحمل على الظين بالبدل بينهما) ومازال التقارب مطية التعاقب، هذا وقد أسقط المؤلف باب (الثاء والظاء)، ففي اساس البلاغة (ل ظ ظ) : ألظ المطر وألث (أي بمعنى واحد)، وفي اللسان (لظظ) : والظء المطر دام وألح ، وقال في (لثث) منه : ألث المطر إلثثاثا أي دام أياما لا يقلع ، وألظ إلظاظا مثله ، فاستعمال آلث والظ في المطر والإلحاح والإقامة، وكوانهما حرفين لشويين ومتقاربين مخرجا ما يسوغ التعاقب بينها، ولعل الثاء هي الأصل، والظاء بدل منها، لان الثاء اكثر استعمالا واعم تصرفا ك) أسقط الثاء والغين المعجمة) ومنه: الضيفم للأسد) و كذلك الضيييثم ، ذكر ذلك ابن سيده في المحكم
صفحة غير معروفة