حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الناشر
نادي المدينة المنورة الأدبي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
شريطة ألا يحاربوه، ولا يعينوا عليه، وأن يتعاون الجميع في الدفاع المشترك عن المدينة.
٣ ــ وقد أورد نص هذه الوثيقة بطولها ابن إسحاق في سيرته (^١)، وصححها بمجموع طرقها: العلامة الصادق العرجون (^٢)، والدكتور العُمري (^٣)، وحسنها الدكتور جاسم العيساوي في رسالة أفردها للحديث عنها (^٤)، وأوردها ابن كثير في البداية والنهاية (^٥)، ولم يتكلم في سندها أو متنها بما يشعر بضعفها.
٤ ــ وقوله: "وأسلم حَبرهم عبد الله بن سلام": قلت: قصة إسلامه ثابتة في البخاري (^٦).
وقد ورد في السنن عنه ﵁ أنه قال: «أول ما قدم رسولُ الله ﷺ المدينةَ انْجَفَل ــ أسرع ــ الناس إليه، فكنتُ فيمن جاءه، فلما تأمَّلْتُ وجهه، عرفتُ أنَّ وجهه ليس بوجه كَذَّاب» (^٧).
٥ ــ وقد ذكر بعض الباحثين أن عدد من أسلم من اليهود وشرف بصحبة
(^١) سيرة ابن هشام ١/ ٥٠١. (^٢) محمد رسول الله، للعرجون ٣/ ١٧٠. (^٣) حيث قال بعد مناقشة مطولة: «إنها وثيقة أصلية غير مزوّرة»، انظر: السيرة النبوية الصحيحة ١/ ٢٧٤. (^٤) الوثيقة النبوية للعيساوي ص ٦٨. (^٥) البداية والنهاية ٣/ ٢٢٤. (^٦) صحيح البخاري «٣٩٣٨». (^٧) أخرجه الترمذي في السنن «٢٤٨٧»، وقال: حديث حسنن صحيح، وصحح إسناده الألباني في الصحيحة، «٥٦٩»، وشعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند «٢٣٧٨٤».
1 / 110