حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الناشر
نادي المدينة المنورة الأدبي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
حتى يكون قادرًا على دراسة أسانيد الروايات، وتمييز ما يصح منها مما لا يصح، وما يقبل منها مما لا يقبل.
ولا بد أن تكون له دُربة قويّة في علم الفقه وأصول الفقه حتى يكون قادرًا على استنباط ما يستفاد من أحداث السيرة من أحكام تشريعية ودلالات عقدية وفقهية، ويستطيع أن يوفق بين ما قد يقع بين نصوصها أحيانًا من تعارض وإشكالات.
ولا بد أن يكون على معرفة وإلمام بعلم التربية والاجتماع حتى يتمكن من انتزاع ما يقع في السيرة من آداب تربوية وفوائد سلوكية واجتماعية يحتاجها الفرد أو المجتمع.
وإذن فليست السيرة النبوية كلأً مباحًا يتحدث فيها من يشاء، كيف شاء.
وليست السيرة النبوية تخصص من لا تخصص له كما يحسب البعض؟!!
إن هذا كلام من لا يعرف السيرة النبوية، ولا يعرف قدرها وأهميتها وخطورتها ومكانتها في الإسلام.
١٠ ــ هذا وقد عنونت هذا الشرح بـ"حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول ﷺ". سائلًا المولى فيه القبول، وأن ييسر لي به إلى جنّة الخلد الوصول، إنه أكرم مسؤول، وأعظم مأمول، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
وكتبه: أ. د هاني فقيه
أستاذ الحديث وعلومه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
1 / 8