فجعل رسول الله ﷺ فداءهم أن يعلّموا أولاد الأنصار الكتابة (^١)، مما يدل على إعلاء الإسلام لقيمة العلم.
٤ ــ وأما ما نزل من عتاب الله ﷿ لنبيه بعد ذلك في قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأرْضِ﴾، فالمقصود به أن جيش الإسلام ليس له أن يأسر حتى يثخن في الأرض بأن يثقل جيش العدو بالجراح، ولا تكون له قدرة على مواصلة القتال (^٢).
(^١) أخرجه أحمد في مسنده «٢٢١٦»، وصحح إسناده أحمد شاكر، وحسنه شعيب الأرناؤوط في تحقيقهما للمسند.
(^٢) خاتم النبيين لأبي زهرة ٢/ ٥٢٣.