حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الناشر
نادي المدينة المنورة الأدبي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
تصانيف
أولًا: إشعار القبائل المعادية بأن المسلمين ما عادوا ضعفاء كالسابق، بل أصبحت لهم قوة ومنعة وشوكة يدفعون بها عن أنفسهم.
ثانيًا: استخلاص ما استولت عليه قريش من أموال المسلمين وممتلكاتهم بمكة.
ثالثًا: تأديب بعض الأعراب والغزاة الذين كانوا يغيرون على المدينة بين الحين والآخر، كما في غزوة بدر الأولى وغزوة ذي قَرَد، أو يستعدون لذلك، كما في غزوة المُريسيع.
٢ ــ وأما عن هذه الغزوة المسماة بغزوة الأبواء ويقال لها وَدّان، فكان سبب خروج المسلمين فيها اعتراض قافلة تجارية لقريش، لكنها كانت قد سبقتهم وأفلتت منهم.
٣ ــ وفي هذه الغزوة صالح النبي ﷺ بني ضمْرة وعقد بينه وبينهم اتفاقية سلام، ثم كرّ راجعًا للمدينة.
٤ - وقد أورد تفاصيل هذه الغزوة ابن إسحاق لكن دون إسناد (^١).
بَعْث حمزةَ بنِ عبد المُطّلِبِ وبعث عُبيدة بنِ الحارث:
قال المصنف: «ثم بَعَثَ عمَّه حمزة ﵁ في ثلاثين راكبًا من المهاجرين ليس فيهم أنصاريٌّ إلى سِيفِ البحر (^٢)، فالتقى بأبي جهل بن هشام ورَكْبٍ معه زُهَاء ثلاثمائةٍ، فحالَ بينهم مَجْدي بن عمرو المتقدّم؛ لأنه كان موادعًا للفريقين.
(^١) سيرة ابن هشام ٢/ ١٧، فتح الباري ٧/ ٢٧٩. (^٢) سِيف البحر: ساحل البحر وهو طريق قريش إلى الشام.
1 / 118