خدمته من الرسل، كرسل الملك بركه، ووزير يافا، فتعجبوا من ذلك، واستهولوا أمره.
ولما كان عاشر ذي القعدة مد السماط بالإيوان الكبير المجاور لجامع القلعة واستكثر فيه من المآكل المتنوعة والحلوى والفواكه. وحضر السلطان وحضر الناس على طبقاتهم، وأكل من أكل، وحمل من حمل.
ثم انتقل السلطان بالأمراء والجند وأولاد الملوك إلى الرحبة، التي لقبة جلوسه، وقد رينت بالفروش المذهبة، والستور المدبجة والباش خانات، وحضر ولده السلطان الملك السعيد، ومن رسم أن يختن معه، وهم. ولد الأمير حسام الدين بن بركه خان، وولد الملك المجاهد ابن صاحب الموصل، وولد الأمير فخر الدين الحمصي، وولد الأمير شمس الدين سنقر الرومي، وولد الامير سيف الدين سكز، وجماعة من الأيتام، وكل كساه السلطان على ما يليق به. وختنوا أولا فأول وكل من
صفحة ١٧٤