وخبرا بِمَنْزِلَة الَّذِي كَقَوْلِك مَا أكلت الْخبز مَعْنَاهُ الَّذِي أكلت الْخبز
وَتَكون مَعَ الْفِعْل بِتَأْوِيل الْمصدر كَقَوْلِك بَلغنِي مَا صنعت أَي صنعك
وَتَكون نَافِيَة كَقَوْلِك مَا قَامَ زيد
وَتَكون زَائِدَة فِي موضِعين أحد الْمَوْضِعَيْنِ لَا تخل فِيهِ بإعراب وَلَا معنى كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿فَبِمَا رَحْمَة من الله﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ﴾
والموضع الآخر تغير الْإِعْرَاب كَقَوْلِك إِن زيدا قَائِم ثمَّ تَقول إِنَّمَا زيد قَائِم فَتغير الْإِعْرَاب بِدُخُولِهَا
وَمَا تخْتَص بِمَا لَا يعقل كَونهَا اسْما
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَول الله تَعَالَى ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَالسَّمَاء وَمَا﴾
1 / 54