الحلة السيراء

ابن الأبار ت. 658 هجري
45

الحلة السيراء

محقق

الدكتور حسين مؤنس

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥م

مكان النشر

القاهرة

مَا اقْتَرَف مِنْهَا بَين صَلَاتي الظّهْر وَالْعصر من يَوْم الْخَمِيس لأَرْبَع بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ وَمن شعره فِي ذَلِك يعْذر نَفسه بالدفاع عَن ملكه والحماية لسلطانه وَهُوَ من أحسن شعر قيل فِي مَعْنَاهُ (رأبت صدوع الأَرْض بِالسَّيْفِ راقعًا ... وقدمًا لأمت الشّعب مذ كنت يافعًا) (فسائل ثغوري هَل بهَا الْيَوْم ثغرة ... أبادرها مستنضى السَّيْف دارعا) (وشافه على الأَرْض الفضاء جماجمًا ... كأقحاف شريان الهبيد لوامعا) (تنبئك أَنِّي لم أكن فِي قراعهم ... بوان وقدمًا كنت بِالسَّيْفِ قارعا) (وَإِنِّي إِذا حادوا حذارًا عَن الردى ... فلست أَخا حيد عَن الْمَوْت جازعا) (حميت ذماري فاتهكت ذمارهم ... وَمن لَا يحامى ظلّ خزيان ضارعا)

1 / 47