251

الحلة السيراء

محقق

الدكتور حسين مؤنس

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥م

مكان النشر

القاهرة

ثمَّ وُلَاة النَّاصِر الوزارة والحجابة والقيادة وَالْخَيْل وَالْبرد وَكَانَ ينْفَرد بالولايات فتكنب السجلات فِي دَاره ثمَّ يبعثها للطبع فتطبع وَتخرج إِلَيْهِ فيبعث فِي الْعمَّال وينفذون على يَدَيْهِ وَولى عبد الرَّحْمَن هَذَا الْكِتَابَة والوزارة وَالْعرض والخزانة للناصر وَصَرفه فِي عمَارَة كورة إشبيلية وَمن شعره
(لساني كَانَ من أَعدَاء قلبِي ... إِذْ الزمه الذُّنُوب بِغَيْر ذَنْب)
(إِلَى من اشْتَكَى عدوي اعتذار ... أَمر مذاقتي طعمي وشربي)
(وأسهر مقلتي وأسال دمعي ... لفرط الوجد سكبا بعد سكب)
وَله
(يَا وردة وسط رَوْضَة سفرت ... لَو رمتها باللحاظ لَا نتثرت)
(ودرة فِي الْجمال مفرغة ... لَوْلَا حجاب يكنها بهرت)
(دع كَبِدِي فِي الضلوع آمِنَة ... وَخذ جفوني فَإِنَّهَا نظرت)

1 / 253