وليته نظر في نهايته هو!
الحكماء :
بل ليته حاول أن يفكر فيما قاله عزيزنا صولون. لقد تجهم وجهه، واربدت ملامحه بسحابة سوداء كثيفة أطبقت عليها، وحولته إلى وحش كاسر. نظر إلى زميلنا «بياس» والشرر يتقد من عينيه الغاضبتين وسأله:
كرويزوس :
هل هذا رأيك أيضا؟ أتعتقد أن صاحبك قد أجاب بالحق؟
بياس :
بالحق وبالعدل أجاب يا مولاي. لقد أراد أن يرى الكنوز التي في نفسك، فلم يجد إلا الكنوز التي في يدك.
كرويزوس :
أترد على مثله بالألغاز؟ أريد منك جوابا قاطعا، ماذا يقصد بكلامه؟
بياس :
صفحة غير معروفة