هل آمنت بما قلناه؟ هل صدقت الحكماء؟
المؤرخ :
بل صدقت الأيام الصعبة والأرزاء. مع ذلك، فالحكمة أوسع من هذا.
الحكماء :
لم تكن الحكمة في أيام المحنة شيئا يختص به الشعراء أو الحكماء. كانت ملك الشعب العامل والفقراء. فالنجار البارع يبني سقفا يصمد للعاصفة، فيصبح أحد الحكماء ... وكذلك شأن الحوذي، أو الخباز، أو الملاح، أو الشاعر والفنان ... هل ما زلت تسيء الظن، توازن بين الآراء؟
المؤرخ :
الحكمة والحيرة صنوان.
الحكماء :
فانظر في الأوراق وراجع. وابدأ قصتنا بالقول المحكم والكلم الرائع. قد يقطع ذلك شكك، ويزيل الحيرة.
المؤرخ :
صفحة غير معروفة