בנפש אבר לראות אבר לשמוע אבר להריח אבר לדבר אבר לטעום אבר לתשמיש אבר לעשות אבר להלוך אבר להרהר אבר לכעוס אבר לשחוק אבר לישן
בשנה ניסן אייר סיון תמוז אב אלול תשרי מרחשון כסלו טבת שבט אדר
אחד על גבי שלשה، ושלשה על גבי שבעה، ושבעה על גבי שנים עשר.
وفي هذه الأعضاء موضع تشكك مثل כליות יועצות وטחול שוחק وכבד כועס وקיבה ישנה. ولا ينكر للكلي قوة في جودة الرأي إذ نرى مثل ذلك الأنثيين لأنا نرى الخصيان أضعف عقولا من النساء، ولما عدموا الأنثيين عدموا اللحية وجودة الرأي. وأما טחול שוחק فلأن بقوته الطبيعية ينقي الدم والرئة من العكر والكدر، وبنقائهنا يكون الطرب والضحك. وأما כבד כועס فللمرار المتولد فيه. وأما الקיבה فكناية عن آلات الغذاء. ولم يذكر القلب لأنه رئيس، ولا الحجاب والرئة لأنهما خادمان له خاصة وليسا خادمين لجميع البدن إلا بطريق العرض لا بقصد أولى. والدماغ داخل في تفصيل الحواس الناشئة منه وكيف وإن للأعضاء التي دون الحجاب الفاصل سرا، لأنها هي الطبيعة الأولى، والحجاب فاصل بين عالم الطبيعة وعالم الحيوان. كما أن العنق حاجز بين عالم الحيوان وعالم النطق، كما ذكر أفلاطون في طيماوس. فالمعادن الأولى إنما هي من عالم الطبيعة وهناك أصل الكون، فإن من هناك ينبعث الזרע وهناك يتخلق الجنين فيما بين أربع طبائع، ومن هناك أكثار تعالى الأعضاء المقربة החלב והדם ויותרת הכבד ושתי הכליות. ولم يكثر قلبا ولا دماغا ولا رئة ولا حجابا. والسر أغمض والشرح محظور. وقد قيل אין דורשין בספר יצירה إلا بشروط، قليلا ما تتفق.
ثم قال שבע כפולות שש צלעות לששה צדדים והיכל קדוש מכוון באמצע ברוך כבודו ממקומו، הוא מקומו של עולם ואין עולם מקומו. إشارة إلى الأمر الإلهي المؤلف بين المتضادات وشبهه بالنقطة والمركز من الجسم ذي الست جهات والثلاث امتدادات، ومهما لم تفرض الوسط لم تنفرض الأطراف فنبه على المناسبة التي بين هذه وبين القوة الحاملة للكل، وبها تأتلف المثادات بالمناسبة المفروضة في עולם ונפש ושנה، فإنه جعل لكل واحد منها شيئا ضابطا لأجزائه ناظما لها فقال תלי בעולם כמלך על כסאו، גלגל בשנה כמלך במדינה، לב בנפש כמלך במלחמה. תלי اسم الجوزهر أشار به إلى عالم العقل، لأن الجوزهر به يكني عن الأشياء الخفية التي لا تدرك بالحس. وأراد بגלגל فلك الشمس المائل لأن به تنتظم أجزاء السنة. ولب ناظم الحيوان وملك أجزائه. وأراد أن الحكمة في الثلاثة واحدة والأمر الإلهي واحد والخلاف بينها إنما هو باختلاف هيولاها فشبه الأمر إذا دبر الروحانيين מלך על כסאו الذي تنقضي أوامره بأيسر إشارة عند خاصته وخدمة العارفين به من غير حركة منه ولا منهم. وشبهه إذا دبر الأفلاك كملك بمدينة لأنه يحتاج إلى أن يظهر في أقطار المدينة ليظهر على كل جزء منها سلطانه وهيبته ومنافعه.
وشبهه إذا دبر الحيوان كמלך במלחמה لأنه بين الأضداد يروم تغليب موالفيه وقمع مخالفيه. والحكمة واحدة، فليست الحكمة في الأفلاك بأعظم من الحكمة في أقل الحيوان وإنما شرفت تلك بأنها من مادة صافية ثابتة لا يفنيها إلا الذي اخترعها، والحيوان من مادة متأثرة منفعلة يؤثر فيها الأضداد المتعاقبة عليها من حر وبرد وغير ذلك ويفنيه الزمان، لولا الحكمة التي تلطفت له بالذكورة والأنوثة حتى يبقى النوع مع تلاف الأشخاص، وذلك بإدارة الفلك والشروق والغروب كما نبه هذا الكتاب عليه. وقال إن لا فرق بين خلقة الأنثى والذكر إلا ما بين ظهور أعضاهما واختفاها. وقد بين ذلك في التشريح أن أعضاء الأنثى هو أعضاء الذكر إلا أنها منكوسة معكوسة إلى الباطن، كما قال זכר באמ"ש ונקבה באש"ם. חזר גלגל פנים ואחור، אין בטובה למעלה מענג ואין ברעה למטה מנגע. يعني أن حروف אמ"ש وאש"ם وענג وנגע واحدة، وليس بينها إلا التقدم التأخر، كما أن الشروق والغروب للفلك واحد في حقه، وفي حقنا نحن إقبال وإدبار. ثم لجزء في الأعضاء التي دون الحجاب معادن الطبائع الأربع بقوله שני לועזים ושני עליזים שני נועצים ושני עליצים עשאן כמין מריבה ערכן כמין מלחמה מקצת אלו מצטרפין על אלו. אלו תמורת אלו، אלו כנגד אלו، אם אין אלו אין אלו וכולן אדוקין זה בזה. والإشارة مفهومة جملة وإن عصر تفصيلها من حاجة الحيوان إلى الأضداد وكيف تنتج سلامته من هذا الحرب. ولولا هذا الحرب ما كانت سلامته هذه. هذا بعد ترتيبه المخلوقات وتقديمه الأشرف وهي רוח אלהים חיים، قال אחת רוח אלהים חיים، שתיים רוח מרוח، שלש מים מרוח، ארבע אש ממים. ولم يذكر الأرض لأنها الجسد والمادة للمتكونات لأن جميعها أرض، لكن يقال هذا جسد ناري وهذا جسد هوائي وهذا جسد مائي. ولذلك قدم שלש אמות אש ומים ורוח. فقدم רוח אלהים وهي רוח הקודש، منها تنخلق الملائكة الروحانيون وبها تتصل الأنفس الروحانية، وبعدها الهواء المدرك، وبعده الماء الذي فوق الרקיע لم يدركه قياس الفلاسفة فلم يقروا به. ولعل مخرجا يخرجه إلى أنه كره الزمهرير وحيث تنتهي السحاب، وبعده الأثير مكان النار الطبيعية كما قال אש ממים. كما يخرج ורוח אלהים מרחפת על פני המים، أنه أراد بهذا الמים المادة الأولى غير مكيفة بل תהו ובהו، حتى تكيفت بإرادة الله المحيطة بها، وكنى عنها بרוח אלהים. وتشبيه المادة الطبيعية بالماء أحق تشبيه، لأن ما كان أرق من الماء لا يأتي منه جسد طبيعي متماسك، وما كان أغلظ من الماء لا تستوي أفعال الطبيعة في جميع أجزائه إذ هي متماسكة، وإنما يصلح الجسد الأرضي لصناعة فإن الصناعات إنما تحيط بسطوح المادة لا بجميع أجزائها. والطبيعة إنما تحتوي على جميع أجزاء الشيء، فما من مكون إلا وقد كان في قوام الماء مائعا سائلا وإلا لم يتسم كونا طبيعيا بل صناعيا أو متركبا اتفاقيا. وإنما تفعل فيه الطبيعة مهما كان مائيا تشكله كيف شاءت، ثم تترك عما احتاجت أن يصلب فيصلب وقال عن مثل ذلك עשה מתהו ממש ועשה את שאינו ישנו וחצב עמודים גדולים מאויר שאינו נתפש. وقال أيضا מים מרוח חקק וחצב תהו ובהו ורפש וטיט עשאן כמין ערוגה הציבן כמין חומה סככן כמין מעזיבה יצק מים עליהם ונעשו עפר، وقال أيضا תהו זה קו ירוק שמקיף את העולם כלו، בהו אלו אבנים המפולמות המשוקעות בתהום שמביניהם יוצאים מים. ولوح بشيء من سر الاسم المعظم יוד הא ואו הא المطابق للذات الإلهية المتواحدة التي ليست لها ماهية لأن ماهية الشيء غير وجود الشيء، والله تعالى وجوده ماهيته، لأن ماهية الشيء حده، والحد مؤلف من جنسه وفصله، ولا جنس ولا فصل للعلة الأولى، فوجب أن يكون هو هو، وكما وصف أن سبب تكثر الأشياء هو دوران الفلك بقول חזר גלגל פנים ואחור. وشبه ذلك بامتزاج الحروف المفردة אלף עם כלם וכלם עם אלף، בית עם כלם וכלם עם בית، חוזרות חלילה، נמצא כל הדבור ברל"א שערים كيف تكثرت بتثليث الحروف وتربيعها، שלש אבנים בונות ששה בתים، ארבע בונות עשרים וארבעה בתים، צא וחשוב מה שאין הפה יכול לדבר ומה שאין האוזן יכולה לשמוע، كذلك احتاج إلى أن يبحث من أين تكثرت الأشياء قبل دوران الفلك، والخالق واحد هو هو، وللفلك مثلا ست جهات، ففرض في النطق العقلي أسماء للخالق، وإكثار له في النطق الجسمي الحروف الألطف التي هي كالأرواح لسائر الحروف وهي הו"י. وقال إن الإرادة إذا نفذت بهذا الاسم المعظم كان ما أراد تعالى، ولا محالة أنه والملائكة ناطقون النطق العقلي وعالمون بما يكون في العالم الجسمي قبل خلق العالم، وكيف يفيض النطق والتمييز منه على الناطقين الذين سيخلقون في العالم فوجب أن يكون العالم الجسماني ينخلق بأمر يشاكل الجسمانية بالاسم المعظم العقلي المشاكل للاسم الجسماني יהו יוה הוי היו ויה והי. وجب من كل واحد جهة من جهات العالم وقام الفلك، وهذا مما لا يقنع إما لأن المطلوب أغمض من أن يدرك، وإما لأن أذهاننا تقصر، أو للأمرين جميعا. وعن مثل هذا بحث الفلاسفة فأداهم إلى أن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد، ففرضوا ملكا مقربا فاض عن الأول. ثم قالوا إن هذا الملك له صفتان، إحداهما علمه بوجوده بذاته والأخرى علمه أن له سببا، فوجب عنه شيئان ملك وفلك الكواكب الثابتة. وهذا أيضا بما عقل من الأول وجب عنه ملك ثان، وبما عقل من ذاته وجب عنه فلك زحل، وهكذا إلى القمر، ثم إلى العقل الفعال. وقد قبل الناس هذا وانخدعوا له، حتى قالوا إنه برهان لما نسب إلى فلاسفة يونان. وهذا دعوى محضة لا إقناع فيها ويعترض بكم وجوه، أحدها لم وقف هذا الفيض التقصير من الأول ثم يقال لم لم يجب عن عقل زحل لما فوقه شيء ما وهن عقله للملك الأول شيء آخر فتصير فيوض زحل أربعة. ومن أين لنا أن من عقل ذاته يجب عنه فلك، ومن عقل الأول يجب عنه ملك، فمتى ادعى أرسطوطاليس أنه يعقل ذاته ينبغي أن يطالب بأن يفيض عنه فلك. وإن ادعى أنه يعقل الأول أن يفيض عنه ملك إنما ذكرت لك هذه المبادئ ليلا تهول عندك الفلسفة فتظن أنك لو اتبعتها لأرحت نفسك بالبرهان الشافي، بل مبادئهم كلها ما لا يحمله عقل ولا يضبطه قياس. ثم لا اتفاق بين اثنين منهم، إلا المقلديو الذين يقلدون أستاذا واحدا إما أبودقليس أو فيتايغورش أو أرسطوطاليس أو أفلاطون وغيرهم كثير لا يتفق واحد منهم مع صاحبه.
<26> قال الخزري: وما الحاجة إلى حروف הו"י أو إلى ملك وفلك وغير ذلك مع الإقرار بالإرادة والحدث وأن الله خلق الأشياء الكثيرة العدد دفعه على أجناسها كما رسم في סדר בראשית. ثم وضع فيها قوة البقاء والإنتاج، ويمدها مع اللحظات بالقوة الإلهية كما نقول מחדש בטובו בכל יום תמיד מעשה בראשית.
<27> قال الحبر: أحسنت يا ملك الخزر، ولله أنت، هذا هو الحق والإيمان بالحق وترك الفضول. لكن ربما كان هذا النظر لאברהם אבינו إذ تحقق الربوبية والوحدانية قبل أن يوحى إليه، وإذ أوحى إليه ترك جميع قياساته ورجع يطلب رضا الله من عنده بعد أن أعلمه كيف الرضا بأي شيء يدرك وفي أي مكان، وقد דרש الחכמים في قوله ויוצא אותו החוצה - צא מאצטגנינות שלך، يعني أخرج عن علم النجوم وعن كل علم طبيعي مشكوك. وقد قال أفلاطون عن النبي الذي كان زمان مارينوس الملك، أنه قال للفيلسوف المغثر بالفلسفة بوحي عن الله أنك لا تصيل إلي بهذه الطريق لكن بمن جعلته واسطة بيني وبين خلقي، يعني الأنبياء والناموس الحق. واندرج في هذا الكتاب في سر العشرة الآحاد التي هي متفقة في المشارق والمغارب من غير أن يبعث عليها طبع ولا يرجحها عقل، بل لسر إلهي، قوله עשר ספירות בלימה בלום פיך מלדבר בלום לבך מלהרהר ואם רץ לבך שוב למקום שלכך נאמר רצוא ושוב. ועל דבר זה נכרתה ברית. ומדתן עשר שאין להם סוף נעוץ סופן בתחלתן ותחלתן בסופן כשלהבת קשורה בגחלת דע וחשוב וצור שהיוצר אחד ואין בלעדיו ולפני אחד מה אתה סופר. وخاتمة الكتاب וכשהכין אברהם אבינו וצר וחקק וצרף ויצר וחקר וחשב ועלתה בידו נגלה עליו אדון הכל וקראו אהובי וכרת לו ברית בין עשר אצבעות ידיו והוא ברית לשון ובין עשר אצבעות רגליו היא ברית מילה וקרא עליו בטרם אצרך בבטן ידעתיך.
<28> قال الخزري: أريد أن تعرض علي ذوقا من علوم الחכמים المطابقة للطبيعة.
<29> قال الحبر: قد نبهت على علمهم الإرصاد الصحيحة بدليل علمهم بתקופת לבנה التي هي כ"ט י"ב תשצ"ג منقولة عن בית דוד، ولم يختل إلى هذه الغاية. وתקופת חמה المحققة التي بها كانوا يراعون ألا يقع פסח إلا بعد תקופת ניסן، وكقول بعضهم כד חזית דמשכה תקופת טבת עד שיתסר בניסן עברה לההיא שתה، كي لا يقع פסח في فصل الشتاء، والله قد أمر ووكد بقوله שמור את חדש האביב. والתקופה المشهورة عند الجمهور ليست هي المحققة لكنها تقريب بقسمة السنة لأربعة أرباع كل ربع צ"א يوما وسبع ساعات ونصف. وقد يقع פסח بحسابها في فصل الشتاء، وقد طالبت الناصرى اليهود وزعمت أن أصل دينهم قد ذهب، وليس هم على أصل إذ يقع لهم פסח قبل حلول فصل الربيع بحسب حسابهم بالתקופה المشهورة التي בפרהסיא، ولم يأبهوا إلى תקופת חמה المصححة التي هي بصنعه غير مشهورة، وإن بحسب حسابها بلا يقع פסח بوجه من الوجوه إلا وقد حلت الشمس رأس الحمل ولو يوما واحدا، ولم يختل هذا منذ آلاف أعوام وهو حساب مطابق لرصد البتاني وهو أحق التعاديل وأصحها ، وهل يصح תקופה חמה وתקופת לבנה محررة إلا عن علم إلهية بأصح ما يكون؟ وما قدمنا من سر נולד קודם חצות وغير ذلك. وقد بقي من العلم الخاص بذلك كتاب يتسمى بפרקי ר' אליעזר فيه مساحة الأرض وكل واحد من الأفلاك وطبائع الكواكب والبروج والصور وبيوتها وحظوظها وسعودها ونحوسها وصعودها وهبوطها وشرفها ووبالها ومدد حركاتها، وهو من חכמי משנה المشاهير. وשמואל من חכמי תלמוד القائل נהירא לי שבילי רקיעא כשבילי דנהרדעא. ولم يشتغلوا به إلا لمعنى الشريعة إذ لم يتم تحقيق مسير القمر واختلافات مسيره لتحقيق وقت اجتماعه بالشمس وهو الמולד ومدة محاقه قبل الמולד وبعده إلا بأكثر علم إلهية. وكذلك علم التحاويل أعني الתקופות الأربع على التحقيق لا يتم إلا بعلم الحضيض والأوج. والمطالع على اختلافاتها، ومن تكلف هذا فلا بد أن ينجر معه سائر علم الفلك. وأما مه يوجد لهم من العلم الطبيعي مما أنجر في أثناء كلامهم بالاتفاق لا بقصد لتعليم هذا العلم لغرائب وعجائب فما ظنك بالكتب التي كانت لعلمائهم موضوعة في نفس العلم.
صفحة غير معروفة