85

كتاب حجج القرآن

محقق

أحمد عمر المحمصاني الأزهري

الناشر

دار الرائد العربي - لبنان

رقم الإصدار

الثانية، 1402هـ- 1982م

أعني علماء اليهود والنصارى

وحجة النصارى أيضا في الحديد {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية} - صلى الله عليه وسلم - الباب الثلاثون - صلى الله عليه وسلم -

في حجج القائلين بفضل الغنى على الفقر وهو مشتمل على عشرة فصول

الفصل الاول في ان الله عز وجل سمى المال فضل الله تعالى

وذلك في خمسة وعشرين موضعا في البقرة {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم} وفي آل عمران {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} وفي النساء {ويكتمون ما آتاهم الله من فضله} وفيها {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} وفي آل عمران {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل} وفي النساء {واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما} وفي التوبة {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون} وفيها {وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله} وفيها {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله } وفيها {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} وفي النور {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله} وفيها {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله} وفيها {ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله} وفي البقرة {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} وفي بني اسرائيل {يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله} وفي النحل {وهو الذي سخر البحر}

صفحة ٨٧