فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا
واما المشيئة ففي ستة وعشرين موضعا في البقرة (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم) وفيها (ولو شاء الله ما اقتتلوا وفي المائدة (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم وفي الانعام (ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين) وفيها (ولو شاء الله ما أشركوا ولو شاء الله ما فعلوه) وفي النحل (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء وفي حمعسق (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته وفي يونس (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون) وفي هود (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) وفي الرعد (أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا) وفي النحل (وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين وفي السجدة (ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) وفي الشعراء (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) وفي حمعسق (فإن يشأ الله يختم على قلبك وفي الحديد (لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) وفي المدثر (وما يذكرون إلا أن يشاء الله وفي (هل أتى على الإنسان وما تشاؤن الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما) وفي
صفحة ١٤