تقديرًا١، ودلَّ على أكثرَ من اثنين٢.
- حدُّ جمعِ المؤنّثِ السالم٣: ما جُمعَ بألفِ وتاءِ مزيدتين٤.
- حدُّ جمعِ المذكَّرِ السَّالمِ٥: ما دلَّ على أكثرَ من اثنين، وسلِم فيه بناءُ واحدِه٦، وجمعُ المذكرِ السالم إنْ كانَ اسمًا فيشترطُ فيه٧ أنْ يكونَ عَلَمًا لمذكّرٍ عاقلٍ خَالٍ من تاءِ التأنيثِ ومن التركيب. وإن كانَ صفةً٨ فيشترطُ فيها٩ أنْ تكونَ صفةً لمذكرٍ عاقلٍ خالٍ من تاءِ التأنيثِ ومن التركيبِ، وليسَ من بابِ أفعل فعلاء ولا فَعْلاَن فَعْلَى، ولا ممّا يستوي فيه المذكرُ والمؤنث١٠.
_________
١ يُقصد بالتقديرِ مثل "فُلْك" للمفردِ والجمعِ، والضمةُ التي في المفردِ كضمةِ "قُفْل"، والضمةُ التي في الجمعِ كضمةِ "أُسْد". انظر: (شرح ابن عقيل٤: ١١٤) .
٢ عبارة "ودل" الخ ساقطة من ب.
٣ بعضُهم يعبّرُ عنه بـ "ما بتا وألف قد جمعا"، ليتناولَ ما كان فيه لمذكرٍ كحمّامات وسرادقات، ومالم يَسْلَمْ فيه بناءُ الواحدِ نحو: بنات وأخوات ... ولا يدلُ عليه نحو: أبيات وقُضَاة، لأنَّ الألفَ والتاءَ فيهما لا دخلَ لهما في الدلالةِ على الجمعيةِ (شرح الأشمونيّ ١: ٩٢، ٩٣) .
٤ انظر: شرح الألفية: لابن الناظم ص ٤٥، وشرح الحدود في النحو: للفاكهي ص ١١٥.
٥ ويُقال له: جمع السلامة لمذكر (شرح الأشمونيّ ١: ٨٠) وعبَّر عنه الشنترينيّ بالجمعِ المسلَّم. انظر: (تلقيح الألباب ص ٥٢)، ويُسَمَّى أيضًا الجمع على هجاءين، لأنه تارةً يكونُ بالواو وتارةً يكونُ بالياء. انظر: (شرح ملحة الإعراب ص ١٠٥) .
٦ في ب "الواحد".
٧ في ب " ويشترط في إعرابه بهذه الحروف وإن كان اسما".
٨ في ب " يكن".
٩ في أ " فيد".
١٠ خالفَ الكوفيونَ، فجوَّزوا جمعَ ذي التاءِ بالواوِ والنونِ مطلقًا، فقالوا في طَلْحة وحمْزَة وهُبَيْرة: طَلْحُون، وحَمْزُون، وهُبَيْروُن، واحتجوُّا بالسَّماعِ والقياس.
انظر المسألة بالتفصيل في الإنصاف: لابن الأنباري ١: ٤٠ - ٤٤ وشرح الألفية: لابن الناظم ص ٤٦، والهمع ١: ٤٥.
1 / 457