كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(ج) تأثيره في الخشب:
كان ﷺ يخطب في المدينة يوم الجمعة على جذع نخل، فلما صنع له المنبر ورقِي عليه صاحَ الجذعُ صياحَ الصبي، [وخارَ كما تخورُ البقرة، جزعًا على رسول اللَّه ﷺ فالتزمه رسول اللَّه ﷺ وضمه إليه وهو يئن، ومسحه حتى سكن] (١).
النوع الخامس: تأثيره في الجبال والأحجار وتسخيرها له:
(أ) تأثيره في الجبال:
صعد النبي ﷺ أُحدًا، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه ﷺ برجله، وقال: «اثبت أحد، فإن عليك نبي، وصدِّيق، وشهيدان» (٢).
(ب) تأثيره في الحجارة:
وقال ﷺ: «إني لأعرف حجرًا بمكة كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعثَ، إني لأعرفه الآن» (٣).
_________
(١) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، ٦/ ٦٠٢، (رقم ٣٥٨٤)، وما بين المعقوفين عند أحمد في المسند، ٢/ ١٠٩.
(٢) البخاري مع الفتح، كتاب فضائل الصحابة، باب قوله ﷺ: لو كنت متخذًا خليلًا .. ٧/ ٢٢، ٤٠، ٧/ ٥٣، (رقم ٣٦٧٥).
(٣) مسلم، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي ﷺ وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، ٤/ ١٧٨٢، (رقم ٢٢٧٧).
1 / 83